رد رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع اليوم السبت على تساؤلات عدد من أعضاء الهيئة العامة للغرفة في أول اجتماع يترأسه بإجابات أشبه بالفتاوى التي لا تقبل النقاش .
ففي رده على سؤال لأحد التجار حول عدم خفض الحكومة السورية لأسعار المشتقات النفطية أسوة بالدول المجاورة أو رفع دخل الفرد إلى مستوى الدخول في تلك الدول أجاب القلاع بالقول: "إن مصادر الدخل الوطني محدودة في بلادنا وتشكل الضرائب جزءا مهما منها ".
وخاطب القلاع التاجر بالقول :"إذا كنت وغيرك من التجار ورجال الأعمال قادرين على دفع نسبة ضرائب أكبر مما تدفعونها حاليا، فأعتقد أن الدولة لن تتوانى عندئذ عن رفع مستوى الدخل".. وعندما رد السائل بأنه لا يستطيع ذلك قال القلاع: "خلينا ساكتين"!!.
وردا على شكوى أحد تجار سوق مدحت باشا بشأن إغلاق السوق منذ أشهر في وجه السيارات، مما سبب مشكلات في نقل البضائع من المحلات وإليها، وهو السوق الذي لم يغلق منذ عهد محمد علي العابد رئيس الوزراء الأسبق في فترة الأربعينات قال القلاع :"لا أتذكر العابد وليس على عهدي، لكن ما أتذكره تماما أن محافظ مدينة دمشق أكد خلال اجتماعنا معه "أن مدينة دمشق القديمة لن تدخلها السيارات مع بداية العام القادم، وهذا يعني أننا بدأنا العد التنازلي لمنع دخول السيارات الذي بدأ من مدحت باشا، وأمامكم أشهر فقط وعليكم أن تضعوا بحسبانكم هذا الأمر."؟!!
وعندما سأله أحد التجار حول عدم المتابعة مع الجهات الحكومية المعنية ورفع مذكرات تتعلق بتسهيل العمل التجاري أجاب القلاع:" إن الغرفة رفعت 17 مذكرة إلى الجهات المعنية لم يتم الرد إلا على ست منها" مضيفاً "هادا اللي طالع بأيدنا"!.
