محطة أخبار سورية
نفى مدير التلفزيون السوري معن صالح وجود إعلاميين لبنانيي الهوى والجنسية في إدارة التلفزيون وابدى صالح استغراباً واستياءً في آن حيال إشاعة من شأنها النيل من كفاءات سورية تدير تلفزيونا سوريا موجها إلى مواطن سوري في النهاية.
ونقل موقع دماس بوست عن مصادر من داخل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون "يزورنا حالياً إعلاميين من دول عربية يقال أنهم في مهمة لتطوير الإعلام الرسمي المعبّر الذي يعاني بشكل أو بآخر عن إعلام ذو لغة خشبية لم يعد يتقبلها المشاهد، غير أنّ كثيرين أعلنوا استياءهم من هذه الخطوة التي اعتبرت شأناً إعلامياً داخلياً".
أياً تكن الصورة التي أمامنا، وحتى لو اتفقنا مع ما قاله مدير الإذاعة توفيق أحمد بأنّ الكوادر السورية تشغل نصف الفضائيات العربية في مقدمتها العربية والجزيرة وليس ذلك سراً، فلم يجب الاستعانة بكوادر من الخارج، يضيف أحمد: "مستحيل أن تكون إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قد لجأت إلى الخطوة في هذا الظرف تحديداً".
وبدورنا لم نفهم ماذا يقصد "أحمد" بقوله: (هذه الظرف بالتحديد) ولم يسعنا خوض حديث مع صالح في مدى كفاءة كوادر التلفزيون التي تعمل حالياً على إدارة الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد برمتها، لأنّ ما نهتم الآن به ليس بمن يجب أن يستعينوا بل بالمخرج النهائي للمادة المرئية ومدى مصداقيتها.
