محطة أخبار سورية
حاولت سوق دمشق للأوراق المالية تقليص خسائرها خلال جلسة الأربعاء مع دخول جديد لمستثمرين إلى السوق على أسهم لثلاث شركات فقط ارتفعت أسعارها بشكل مهم.
من جهة أخرى استمر البيع بالضغط على السوق مع رغبة متزايدة في تصريف الأسهم وتسييل المحافظ مقابل السيولة النقدية «الكاش».. ومع هذه الصورة الجديدة للسوق، التي كسرت حالة الجمود وسيطرة البيع مع أداء سلبي حاد للتداولات، انخفضت خسارة المؤشر مقارنة مع الجلسات السابقة.
وعلى هذا أنهى المؤشر تداولات أمس عند مستوى 1020.94 بعدما خسر 4.41 نقاط متنازلاً بنسبة 0.43% عن إغلاقه السابق.. وتبين منصة التداول أمس تحسن مستوى الطلب وبشكل خاص على سهم بنك قطر الوطني- سورية حيث سجل 7930 سهماً مطلوباً للشراء دون وجود أي سهم معروض للبيع، وسهم العقيلة للتأمين التكافلي بطلب 1992 سهماً، من الجانب الآخر تصدر سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بعرض 54096 سهماً للبيع دون وجود أي سهم مطلوب للشراء.
وبدخول المشترين إلى السوق تنشطت حركة التداولات من قيم حجوم، وقد استقطبت أسهماً لثلاثة مصارف فقط أكثر من 92% من التداولات.. فمن جهة قيمة التداول الاجمالية، ارتفعت أمس إلى 66.77 مليون ليرة سورية، على حين تجاوزت 8.7 ملايين ليرة سورية في جلسة الثلاثاء الماضي.
كذلك الأمر بالنسبة لحجم التداول الاجمالي الذي ارتفع إلى 106880 سهماً متداولاً في 391 صفقة عادية، على حين بلغ في الجلسة السابقة 15374 سهماً متداولاً في 77 صفقة عادية.
كما تم التداول أمس على أسهم لاثنتي عشرة شركة، انخفضت منها أسعار أسهم لسبع شركات متداولة، تصدرها سهم فرنسبنك- سورية بنسبة 1.99% وسهم بنك بيمو السعودي الفرنسي بنسبة 1.97%.
بينما انخفض سعر حقوق الأفضلية لأسهم فرنسبنك بنسبة 33.75% حيث تم تداولها على 8.50 ليرات سورية على حين كان السعر المرجعي للحق 12.83 ليرة سورية، وتم تداول 852 حقاً فقط في خمس صفقات.
من الجانب الآخر ارتفعت أسعار أسهم لثلاث شركات، على رأسها العقيلة للتأمين التكافلي بنسبة 2.38%، تبعها الشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية بنسبة 2.35% وأخيراً سهم بنك قطر الوطني- سورية بنسبة 1.15%.. على حين حافظت أسهم الشركة الأهلية للنقل وبنك الأردن- سورية على أسعارها المرجعية دون تغيير، لعدم تحقيقها الحد الأدنى المطلوب من حجم التداول.
وعن أداء القطاعات، فقد تطور قطاع المصارف بشكل ملحوظ، حيث استقطب أمس 96.15% من حجم التداول الإجمالي، على حين يشغل القطاع ما نسبته 89.15% من رأس المال السوقي الإجمالي لجميع الشركات المدرجة في السوق أي القيمة السوقية لبورصة دمشق.
وتراجع قطاع التأمين بشكل كبير، فقد استقطب 2.72% من حجم التداول، وهو يشغل 7.17% من القيمة السوقية الإجمالية للبورصة، على حين حظي قطاع الصناعة بـ0.23% من الحجم وله 1.53% من القيمة السوقية.
أما قطاع الخدمات فقد حاز 0.095 من حجم التداول فقط، وهو يشغل1.64% من القيمة السوقية للبورصة، على حين خرج قطاع الزراعة عن التداول.. أما حقوق الأفضلية لأسهم فرنسبنك فقط استقطبت 0.80% من حجم التداول على حين تشغل 0.06% من القيمة السوقية.
