محطة أخبار سورية
عبر مئات آلاف المواطنين من الفعاليات بمحافظة طرطوس خلال مسيرة حاشدة لهم على الكورنيش البحري أمس عن تمسكهم بالوحدة الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار سورية ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ورفضهم للتدخلات الخارجية بشؤون سورية الداخلية.
واحتشد المشاركون من مدينة طرطوس وريفها وبانياس وصافيتا والدريكيش والشيخ بدر والقدموس ومدن وقرى الشريط الساحلي على امتداد الكورنيش البحري حاملين اللافتات الوطنية ورددوا الشعارات الداعمة لدور الجيش في التصدي للمجموعات المسلحة التي تزهق الارواح البريئة وتعبث بامن الوطن والمواطن.
وانشد المشاركون النشيد العربي السوري ثم وقفوا دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين مؤكدين رفضهم واستنكارهم لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية ودعوا للتصدي للمؤامرة التي تستهدف النيل من استقرار البلاد.
وأكد عبد الله المحمد قائد مجموعة سورية أحلى أهمية دور الجيش الوطني في ارساء الأمن والاستقرار ووضع حد لممارسات المجموعات الارهابية منددا بالحملات الإعلامية المغرضة وعمليات التجييش الإعلامي التي تقودها بعض الفضائيات والايادي الخارجية للنيل من أمن سورية واستقرارها.
ولفت أيهم غانم وفادي أحمد من مجموعة قافلة الوحدة الوطنية إلى إن الاحساس الوطني والقومي دفعهم للمشاركة في هذه المسيرة الشعبية دعما لبرنامج الاصلاح الشامل معبرين عن رفضهم لحملات التضليل الإعلامي التي تبثها القنوات المغرضة.
وقالت المهندسة سراب خضور رئيس فرع نقابة المهندسين أن مشاركة الشباب تأتي تعبيراً عما في صدورهم من حب للوطن الغالي وتاييداً لبرنامج الاصلاح مبينة أن كل شاب سوري أدرك اليوم حجم المؤامرات التي تحاك ضدنا ومن هنا يأتي دورنا في قطع الطريق أمام كل من يحاول تنفيذ هذه المؤامرة تحت شعارات مزيفة وأوهام براقة تبثها بعض الفضائيات المغرضة.
ودعا الشيخ محمد هلهل إمام جامع الحسين والاب فائز محفوض خوري الرعية المارونية في طرطوس إلى بناء الوطن بالإخلاص والأمل والعمل والثقة والمسؤولية والتكاتف بالعمل والفكر لترجمة الإصلاحات وتجاوز المرحلة الراهنة والبدء بخطوات جادة للإصلاح بما يلبي متطلبات الشعب الذي سيتغلب بوعيه على كافة محاولات النيل من استقرار سورية.
وأشار المشاركون في منطقة بانياس إلى أنهم لن يساوموا على وحدتهم الوطنية ولن يسمحوا لأحد بالعبث بها لأن الشعب السوري يثبت اليوم مدى وعيه وقدرته في الحفاظ على هذه الوحدة وصيانتها مضيفين ان هذا الشعب أدرى بمصلحته ومصلحة الوطن ويدرك ماذا يريد وكيف يرسم ملامح مرحلة قادمة تنسجم مع حيوية الشعب وتلبي طموحاته وتدعم مسيرة الإصلاح في كل القطاعات.
وقال نبيل سليم واحمد شاكر من منطقة الدريكيش إن هذه المسيرة ليست الا تعبير عفوي عن حب الشعب لقائده وتقديره لدور الجيش الذي أعاد الطمأنينة إلى قلوبنا ولنؤكد أن سورية وبوعي شعبها وإرادتها الحرة قادرة على إفشال كل ما يحاك ضدها وأن الشعب السوري اكتشف منذ اللحظة الأولى حجم المؤامرة التي تحاك ضده ما جعله يتمسك بثوابته الوطنية لتعزيز وحدته.
وأكد لؤي ابراهيم ورهان أحمد من منطقة صافيتا أن الوطن غال ويستحق منا كل جهد وتضحية لحفظ أمنه واستقراره وعزته لافتين إلى ان دماء الشهداء ستبقى عنوانا للتضحية في سبيل الوطن تشد من لحمتنا الوطنية وتجمعنا يدا واحدة في مواجهة عصابات الغدر ويدها المجرمة التي تحاول النيل من استقرار الوطن وأمنه.
وقالت راميا سلمان من منطقة الشيخ بدر انها أتت برفقة أولادها الخمسة واخواتها لتوجيه رسالة لجميع المتربصين بأمن الوطن مفادها أن سورية قوية وشعبها واع لما يحاك ضده من مؤامرات وأن خروج جماهير المحافظة اليوم نابع من ايمانهم بعظمة الشعب السوري داعية القنوات المغرضة إلى الكف عن التحريض ونقل حقيقة ما يشهده الشارع السوري من تعبير عفوي عن محبته لوطنه ودعمه لمسيرة الإصلاحات.
