تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بعد أن تخطى حاجز السبعين ليرة ازدحام وإقبال غير مسبوق على السكر المدعوم

محطة أخبار سورية

 بعد الارتفاع الجنوني لمادة السكر تجاوز حاجز السبعين ليرة لأول مرة، لم يجد المواطنون سبيلاً للحصول على المادة سوى القسائم التموينية واللجوء إلى الصالات والمراكز والجمعيات وهذا الواقع خلق ازدحاماً غير مسبوق أمام تلك الجهات، حيث نجد أن سعر كيلو السكر المدعوم عشر ليرات على حين كما أسلفنا سعر الحر وصل إلى 75 ليرة.

 

الصرخات والاستغاثة بفتح أبواب الاستيراد لجميع التجار، ورغم أن هذه المسألة في اعتبار أداء الحكومة من خلال الإجراءات المتخذة والتي ستتخذها لتوفير المادة بالسعر الحر والمدعوم، ولكن ما الإجراءات التي تتخذها المحافظة لمنع احتكار المادة وسهولة وصولها إلى المستهلكين؟

الجميع يدرك أن السكر مادة أساسية ويومية ولا يمكن الاستغناء عنها وهذا ما دفع الكثيرين من أبناء محافظة القنيطرة للوقوف والانتظار ساعات طويلة أمام الصالات والمراكز التابعة لفرع الاستهلاكية، حيث يؤكد المواطن أبو عبد اللـه أنه راجع أكثر من مركز ولكن لم يحصل على المادة لعدم توافرها ومثال ذلك صالة البعث التي لا يوجد فيها السكر المدعوم منذ يومين، رغم الوعود التي تلقاها بتوفيرها خلال وقت محدود ولكن الانتظار سمة الموقف، والملاحظ أن الازدحام ليس على مركز واحد بعينه بل شمل جميع المراكز في حالة نادرة. أما السيدة نوال أم محمد فتؤكد أن اعتمادها سابقاً بتوفير المادة يتركز من السوق الداخلية حيث إن العائلة تشتري كيساً من السكر وسعره منطقي ومعقول دون الحاجة للذهاب للقطاع العام وشراء السكر المدعوم والمبرر في ذلك أن سكر القطاع العام أسمر مائل للسواد أو الاحمرار على حين إن السكر في المحال التجارية أبيض ومستورد وبمعنى أدق ذو نوعية جيدة، ولكن عندما وصل سعره إلى حد غير معقول لجأت إلى السكر المدعوم حتى ولو كان لونه أصفر أو حتى أخضر!.

وللوقوف على واقع الكميات المبيعة من فرع الاستهلاكية ذكر مدير الفرع تيسير زيتون أن الكميات الموزعة على المراكز التابعة للفرع منذ الثالث من الشهر الحالي بلغت نحو 230 طناً من مادة السكر للبيع على القسيمة التموينية رقم 53، مؤكداً الإقبال الكبير من المواطنين على طلب المادة، عدا الازدحامات والاختناقات أمام المراكز والإشكاليات التي تحصل بين المواطنين وتهجمهم على العمال وطلباتهم بالإسراع في تلبية مطالبهم، منوهاً بأن الاستهلاكية تعمل وتسعى لتوفير مادة السكر المدعوم والحر في جميع منافذها والمشكلة أن المواطن يرغب على مبدأ كن فيكون، إضافة إلى الاتصالات الكثيرة التي تأتي للإدارة وبسبب الضغط الكبير تم فرز عدد من العاملين الإداريين إلى المراكز من أجل مساعدة العاملين على منافذ البيع لتلبية حاجة المواطنين، مع التنويه بأن مركز نبع الصخر الواقع في القطاع الجنوبي وصلت الكمية المستلمة إلى نحو 50 طناً.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.