تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أرباب الشعائر الدينية بحماة: مواجهة أي مشروع فتنة

 

محطة أخبار سورية

تركز اللقاء الحواري الذي جمع اليوم أرباب الشعائر الدينية في حماة مع أمين فرع حزب البعث جهاد مراد والمحافظ أنس ناعم على دور رجال الدين في توعية المواطنين بخطورة أعمال التخريب والقتل التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة وضرورة التصدي لها إضافة إلى دورهم الإنساني في التواصل مع الأسر الفقيرة لتلبية احتياجاتهم.

 

وأكد أمين الفرع على دور أرباب الشعائر الدينية في حل الأزمة التي مرت بها مدينة حماة وحقن دماء الأبرياء ووقف أعمال التخريب من خلال دعواتهم إلى التسامح وحل المشكلات المستعصية عبر التواصل مع القيادات السياسية.

 

من جانبه أوضح المحافظ أن ما جرى في حماة لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نطلق عليه مطالب سلمية بل خروج على القانون بدليل أن المطالب المشروعة لا تتحقق عن طريق سفك دماء الأبرياء وسرقة الأسلحة من مقرات الشرطة وسرقة المخدرات من بيت الأمانات في القصر العدلي بعد حرقه وتخريبه ونهب العديد من مقرات الدوائر الرسمية والخدمية حيث أن هذه الأعمال الإجرامية منافية للأخلاق والتعاليم الإسلامية.

 

وأشار ناعم إلى دور الجيش في إعادة الأمن والاستقرار للمدينة وإزالة الحواجز والمتاريس ومطاردة فلول المجموعات المسلحة مضيفا أننا اليوم نكمل مهمته على أكمل وجه في إعادة ترميم وصيانة ما تم تخريبه وعودة الدوائر لتقديم خدماتها الأمر الذي يوجب علينا ان نكون حريصين في المرحلة المقبلة على الحفاظ على الاستقرار في المدينة.

 

وشدد المحافظ على دور الأرباب الشعائر الدينية في مساعدة الجهات المعنية للوصول إلى الأسر الفقيرة في حماة من أجل تقديم يد العون لها وكذلك دورها في نقل مشكلات الناس ومطالبها وهمومها والخدمات التي تنقصها الى الجهات المعنية.

 

من جانبهم أجمع ارباب الشعائر في حماة على الأيمان بوحدة الشعب السوري وتلاحمه ووقوفه في صف واحد وأكدوا أن البعض من أرباب الشعائر غرر بهم ودفع بهم إلى الهاوية عن طريق التضليل الإعلامي وأنهم سيواجهون أي تحريض لأعمال قد تسيء لسمعة الوطن.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.