محطة أخبار سورية
بدأت في دمشق اليوم الاحد فعاليات حملة "سورية بخير" بمشاركة 250 شخصية أكاديمية وسياسية وبرلمانية وإعلامية وفنية من 18 دولة عربية وأجنبية .
الفعاليات التي دعت إليها مجموعة من الشباب السوريين المستقلين بدأت بزيارة للكنيسة المريمية وقصر العظم والجامع الأموي وأسواق دمشق القديمة.
وفي الكنيسة المريمية في مدينة دمشق قال غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس للوفد " نحن لا نحتاج ان نظهر غير الواقع الذي نعيش فيه.. واقعنا هو ما سترونه بأعينكم،ونحن نعيش بأمان والأوضاع في سورية مغايرة تماما لما تنقله بعض وسائل الإعلام".
وأضاف البطريرك هزيم " ما تشهده بعض المناطق في سورية من استخدام المسلحين لأحدث الأسلحة والقتل بأبشع الطرق وتقطيع الرؤوس والأوصال هذا شيء يبعث على الاستغراب وهو غريب عن طبيعتنا السورية وعن تاريخنا وهو منبوذ دينياً وأخلاقياً".
ووجه غبطة البطريرك الشكر للمشاركين وطلب منهم ان ينقلوا لبلدانهم بكل ضمير وبأعين صافية حقيقة ما يجري في سورية وأن يدحضوا الخيالات والأوهام التي تظهر في وسائل الإعلام.
وخلال زيارتهم الجامع الأموي استمع المشاركون إلى شرح مفصل عن تاريخ الجامع وأعمال الترميم التي طرأت عليه.
وتتضمن فعاليات الحملة التي تستمر ثلاثة أيام جولات ميدانية وسياحية ولقاءات مع فعاليات شعبية وتجارية
