تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

طلبت التحقيق مع لجان الاستلام...الناصر غير راضية عن محطة معالجة الزبداني

مصدر الصورة
الوطن

محطة أخبار سورية

 

 أبدت وزيرة الإسكان والتعمير هالة الناصر عدم رضاها وامتعاضها من أداء محطة معالجة المياه والصرف الصحي في الزبداني وسجلت العديد من الملاحظات على طريقة عمل المحطة واستطاعتها قياساً إلى الحجم الضئيل لغزارة المياه وطلبت خلال جولتها أمس على منظومة منابع الفيجة وبردى التحقق من لجان الاستلام الأولية والنهائية وجهاز الإشراف على المحطة في الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية وطلبت من إدارة المحطة تزويدها بكافة الملاحظات الموضوعة على أداء وأعمال المحطة خلال الفترة الأخيرة من وضعها في الخدمة وأسماء المعنيين بالمحطة وخاصة الذين عملوا مع الماليزيين للوقوف على كافة الخطوات العملية والإجراءات المتخذة قبل وأثناء وبعد تركيب المحطة.

 

وجاء طلب وزيرة الإسكان بعد الاطلاع وعلى أرض الواقع على عينات من المياه من المدخل والمخرج وتوقفت عند نوعية المياه غير السليمة الخارجة من المحطة والتي لا تتناسب مع حجم وقدرة وإمكانيات المحطة المؤمل منها حيث قامت أيضاً بالطلب من الفنيين قطف عينات جديدة من المدخل والمخرج وكررت عدم رضاها عن نوعية المياه المستخلصة من المحطة واستفسرت من إدارة المحطة عن عمليات الكلورة ونظام الكلورة المعمول فيه في هذه المحطة حيث أشار مدير المحطة إلياس أبو ديب إلى وجود مشكلة في الكلورة ونظام الكلورة وإلى عدم توافر قطع الغيار المطلوبة بهذا الخصوص وأنهم بانتظار جلب هذه القطع من ماليزيا وأنهم وضعوا العديد من الملاحظات على أداء المحطة وطلب الماليزيون مدة شهر للنظر بالملاحظات الموضوعة.

وتساءلت الناصر عن مدى نجاعة التخلص من الروائح المنبعثة من المحطة التي تقدر استطاعتها بـ12 ألف متر مكعب من المياه المعالجة في اليوم الواحد حيث بين الفنيون المشرفون على هذا القسم أن المحطة تتبع طريقة التهوية المديدة والبكتيريا الهوائية والفلتر البيولوجي وعمليات الهضم للبكتيريا المسببة للروائح.

وكانت قبل ذلك تحققت في نبع الفيجة من نسب عناصر الحموضة والناقلية والعكارة والكلور المتبقي في هذا النبع حيث أوضح مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي حسام حريدين أن العكارة تحصل فقط عند فوران النبع ولمدة يوم أو يومين في الحد الأقصى ويتم تنظيف النبع بشكل دوري حيث يمكن أن يصل الطمي من الأتربة المترسبة إلى نحو 20 سم في أقصى حد لها ويصل ارتفاع الشلال وقت انفجار النبع إلى نحو ثمانية أمتار حيث تتم متابعة عمليات الكلورة بشكل دائم لحساسية الموضوع وقال حريدين أيضاً: إن المؤسسة بصدد تصميم حوض سمك لمراقبة سلامة المياه المعدة للشرب.

وتساءلت وزيرة الإسكان عما إذا كان هناك مناطق تعاني من العطش في دمشق ومحيطها حيث أكد حريدين عدم وجود أي منطقة تعاني من العطش في مناطق دمشق وريفها وقال بوجود بعض المناطق التي يتم إرواء سكانها عبر الصهاريج مثل الكسوة وخان الشيح وخان دنون ووعد من جانب آخر بإرواء الأخيرتين عبر مشاريع المياه الخاصة بهما وتوفير مياه الشرب عبر الخزانات لدنون من خط جر الشعارة وللشيح من مشروع الحسينية في غضون عشرة أيام حيث شددت الوزيرة على متابعة هذا الموضوع خلال الفترة المحددة للتأكد من إرواء المنطقتين المذكورتين ولاحقاً منطقة الكسوة والتي إضبارة مشروعها قيد التصديق في الوزارة.

وكانت الناصر قامت بجولة على منظومة مياه نبعي الفيجة وبردى بدءاً من خزانات الوالي في المهاجرين ومراكز الإنتاج ومحطات الضخ وأنظمة التحكم والاتصالات وانتهاء بنبعي الفيجة وبردى مروراً بمحطة معالجة الزبداني.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.