محطة أخبار سورية
نفى مصدر إعلامي ما تناقلته بعض القنوات الفضائية عن زيارة للسفير الأمريكي بدمشق أمس إلى مدينة حماة مؤكدا أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
وأوضح المصدر أن ما جرى هو زيارة للسفير الأمريكي السابق ادوارد ليونيل بيك الذي عمل سفيرا في عدد من دول المنطقة ويزور سورية حاليا ضمن وفد يضم أكثر من 250 شخصية عالمية فكرية وسياسية وإعلامية للإطلاع على حقيقة الأوضاع في سوية ضمن الفعالية الأهلية سورية بخير حيث كان هدف زيارتهم لمدينة حماة الوقوف على الحياة الطبيعية التي تعيشها المدينة.
وأكد المصدر أن هذه الأنباء تأتي في سياق حملة التضليل والفبركة والتحريض المستمر التي تقوم بها هذه القنوات ضد سورية.
هذا وقد بثت قناة "الجزيرة" القطرية خبرا ادعت فيه أن السفير الأميركي في سورية روبرت فورد قد زارها للمرة الثانية، بينما كان المشاركون بفعالية "سورية بخير" موجودين في مدينة حماة الأمر الذي نفاه المحافظ ومصادر في السفارة الأميركية.
وذكرت صحيفة الوطن أنه خلال وجود الوفد في حماة أذاعت «الجزيرة» نبأً عن وجود فورد في المدينة للمرة الثانية، فطلب المحافظ ضاحكاً من الوفد أن يبحثوا عنه في صفوفهم، في إشارة إلى النقل الكاذب للحقائق من القناة الفضائية المذكورة.
ونفت مصادر من السفارة الأميركية صحة الأنباء التي تحدثت عن قيام فورد بزيارة حماة وقالت: إن الخبر غير صحيح، رافضة الخوض بأي بتفاصيل إضافية.
وأشار الناعم في حديث مع الصحفيين إلى معاناة حماة من التغطية الغير حقيقية للأحداث من قبل القنوات الفضائية والتي يصدقها البعض في الخارج، واستشهد على ذلك بمسجد السرجاوي الذي أعلنت القنوات الفضائية أنه سوي بالأرض، وأضاف «سوف ترونه وهو ما زال قائماً لم يمسسه شيء».
وعند سؤاله عن مصير المخربين، أجاب الناعم أن «بعضهم هرب والآخر اعتقل ومنهم من قتل»، مبيناً في سؤال آخر عن اتجاهاتهم «أن بعضهم مهربون مخدرات، وبعضهم سلفيون»، وأضاف «ليس هنالك اتجاه معين لهم ومنهم من حماة ومنهم من مدن مختلفة».
يشار إلى أن الوفد بدأ زيارته الأحد لسورية بمشاركة 270 شخصية أكاديمية وسياسية وبرلمانية وإعلامية وفنية من 18 دولة عربية وأجنبية دعت إليها مؤسسة «شباب من أجل سورية» الأهلية المدنية، وتهدف الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام إلى توضيح حقيقة الأحداث في سورية من خلال زيارات ميدانية ولقاءات مع الفعاليات الشعبية في عدة مناطق.
