تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

محافظ حلب: مرحلة الهدم بدأت وأملاك الدولة خط أحمر

مصدر الصورة
sns - الوطن

محطة أخبار سورية

 أوعز محافظ حلب موفق خلوف، بعد أسبوع من استلامه مهامه على رأس السلطة التنفيذية، إلى الجهات المعنية ببدء حملة لا عهد للمدينة بها تطول مخالفات البناء التي تكاثرت وشوهت وجه المدينة في الأشهر الأخيرة ووفق أولويات تعتبر التعدي على أملاك الدولة والغير خطاً أحمر.

 

وأكد خلوف، الذي سبق أن جال على أحياء المدينة وخصوصاً الشعبية والعشوائية منها، لـ«الوطن» أنه لن يهادن أو يتهاون مع التجاوزات على النسيج العمراني للمدينة «وخاصة على أملاك الدولة وأملاك الغير وتعد خطاً أحمر يتربع على رأس سلم الأولويات، وسيتم تطبيق أحكام المرسوم 59 الخاص بمخالفات البناء بحزم وشدة بعد أن انتهز ضعاف النفوس الأحداث المؤسفة التي تمر بها بعض مناطق البلاد ولن يعفيهم ذلك من تطبيق الجزاءات والقوانين مهما كانت المبررات».

ودعا المحافظ المواطنين ممن تجاوزوا على أملاك الدولة والغير إلى المسارعة بإزالة مخالفاتهم تخفيفاً للأضرار التي قد تنجم عن أعمال لجنة الهدم المركزية. وكانت تلك المخالفات حظيت بنصيب كبير من شكاوى المواطنين خلال لقاء المحافظ بهم أمس الأول عدا كتب الشكاوى التي تصله بشكل مباشر.

وقرن المحافظ وعيده بالفعل لتبدأ حملة الهدم منذ الخامسة من صباح أمس الثلاثاء في بعض أحياء المدينة لتسفر عن تقويض أساسات 4 مخالفات تشغل كل واحدة منها مساحة 300 متر مربع على يسار أوتستراد الحمدانية- الراموسة وهدم 3 طوابق (أرضي، أول، أعمدة) في حي العامرية وبالمساحة ذاتها مشيد أحدها في ساحة عامة وتحت خطوط التوتر العالي. كما جرى هدم طابق مخالف عند مستديرة 606 في حي الحمدانية وإزالة أساسات وتقطيعات بناء فيه.

ونال طريق عام حلب- دمشق نصيباً من عمليات الهدم التي طالت منشأة معدنية بمساحة 1000 متر مربع قرب الكازية العسكرية ومنشأتين بيتونيتين بمساحة 300 متر مربع للواحدة، وتم تسطير تعهد خطي باسم أصحاب المنشآت المعدنية والبيتونية المخالفة بتفكيكها بشكل كامل خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام قبل أن تباشر معاول الهدم عملها تخفيفاً للأضرار المادية المحدقة جراء الهدم.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.