تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

توجه لطرح التعددية والاستعانة بالحوار لتجاوز المشكلة الأمنية.. اجتماعات تمهيديةولجان تحضيرية للحوارالوطني

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

بدأت أمس الاجتماعات التمهيدية لجلسات الحوار الوطني على مستوى المحافظات والجامعات لبحث الاستعدادات وتشكيل اللجان التحضيرية لانطلاق جلسات الحوار وفق جدول زمني ينتهي في العشرين من أيلول الجاري.

 

ففي جامعة دمشق عقد اجتماع شكلت خلاله اللجنة التحضيرية التي ستشرف على جلسات الحوار الوطني للجامعة التي ستبدأ الأحد القادم وتنتهي في 15 أيلول الجاري.

 

وفي محافظة حماة، أكد أمين فرع المدينة لحزب البعث جهاد مراد لصحيفة «الوطن» أن الحوار الوطني في المحافظة سيبدأ بدعوة 150 شخصية من جميع الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من جميع الاتجاهات في المحافظة بما فيها المعارضة، لتحقيق أوسع مشاركة جماهيرية في هذا الحوار المحلي لرسم الرؤية المستقبلية لسورية التي ننشدها في مختلف المجالات.

 

كذلك شهدت محافظة القنيطرة اجتماعاً تحضيرياً شكلت خلاله لجنة تحضيرية، حيث ناقش المشاركون سبل تحقيق أوسع مشاركة جماهيرية من خلال مناقشة احتياجات المحافظة والرؤية المحلية لتطويرها.

 

كما باشرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في اللاذقية أعمالها بإجراء لقاءات تداولية حول محاور الحوار، وتضم اللجنة محافظ اللاذقية عبد القادر محمد الشيخ وأمين فرع حزب البعث في المحافظة محمد شريتح وعضو من الجبهة الوطنية وعضوين من المستقلين وآخر من المعارضة.

وقال شريتح: إنه تم اختيار 200 شخصية من المجتمع اللاذقاني: جبهة، مستقلين، منظمات ونقابات، فعاليات اقتصادية واجتماعية، أعضاء مجلس الشعب ليمثلوا المحافظة بكافة أطيافها في الحوار الوطني للمحافظة.

 

وفي إدلب أيضاً بدأت الاستعدادات لجلسات الحوار، حيث بين المحافظ خالد الأحمد لـ«الوطن»: إنه قد تم تشكيل لجنة التحضير التي تضم إلى جانبه كلاً من أمين فرع الحزب وأحد أعضاء الجبهة الوطنية التقدمية وثلاثة أعضاء مستقلين، كما دعت اللجنة خمس وعشرين شخصية من الفعاليات المعنية والمطلعة.

 

وفي ردها على أسئلة «الوطن» لعدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية من كل الاتجاهات بما فيها المعارضة في إدلب، ظهر إجماع على طرح العديد من القضايا الرئيسية كمحاور للحوار الوطني وخاصةً في ما يتعلق بالتعددية السياسية والاقتصادية وتفعيل برامج وخطط الإصلاح بشكل ميداني وبما يحقق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي ضمن بوابة حل الأزمة الأمنية وملء الفراغ الأمني الذي أدى إلى أحداث لا تحمد عقباها، مؤكدين أن الحل الأمثل للمشكلة الأمنية يتمثل في سيادة لغة الحوار على أي لغة أخرى، والابتعاد عن لغة السلاح التي اقتصرت على بعض الفئات.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.