محطة أخبار سورية
أبدى محافظ القنيطرة حسين عرنوس، خلال زيارته التفقدية الصباحية الأولى لزراعة القنيطرة، عدم رضاه عن دوام العاملين في المديرية، مؤكداً ضرورة وجود رؤساء الدوائر والشعب على رأس عملهم ليلتزم الموظفون بدوامهم، وأن الانطباع الذي كونه أثناء مشاهدة العاملين عند الباب الرئيسي غير مرض وغير مقبول وفي المرة القادمة سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة بحق المعنيين.
وشدّد عرنوس على ضرورة معالجة هموم الفلاحين وتلبية طلبات المواطنين والدقة والموضوعية والإخلاص بالعمل، وخاصة أن الزراعة من أهم المديريات بالقنيطرة وهناك احتكاك دائم ومباشر مع شريحة كبيرة من المواطنين، مشيراً إلى وجود شكاوى كثيرة من أبناء المحافظة على الزراعة، وخاصة ما يتعلق بأراضي أملاك الدولة والتجاوزات وعلى الجميع التقيد بالأنظمة والقوانين وأهمية إعطاء انطباع ايجابي للمراجعين وإعادة الحق لأصحابه وعدم الاستهتار والتخفي وراء القانون.
وقال محافظ القنيطرة خلال لقائه رؤساء الدوائر والشعب بزراعة القنيطرة إن العمل الإداري سبب مباشر لجزء كبير مما يدور في الشارع من فساد ورشاوى وعلينا التحلي بالوعي والحكمة لتدارك الأخطاء في العمل وترك شعور عند المراجعين عن العاملين والأداء الوظيفي الذي كان له احترام كبير بالماضي وله مكانة مقدسة، ولذلك يجب اعتماد مبدأ الصراحة مع المواطنين والحد من الروتين والتخفيف من البيروقراطية.
أما فيما يتعلق بالخطة الزراعية فأوضح عرنوس ضرورة استخدام واستثمار الأراضي الخارجة عن الخطة، محملاً المهندسين الزراعيين مسؤولية التقصير في زراعة الأراضي رغم صغر المساحات والحيازات، وضرورة التركيز على نوعين من الزراعات لطبيعة المحافظة وهما الخضراوات والأشجار المثمرة، مقدما الدعم الكامل لتطوير القطاع الزراعي.
وفي نهاية الجولة طالب عرنوس جميع العاملين بمديرية الزراعة العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق من الجهات ذات الصلة لإنهاء مشاكل التحديد والتحرير والتعاون مع التنظيم الفلاحي وإيجاد آلية وصيغة من العلاقة السليمة لتنعكس إيجاباً على العمل الزراعي والإنتاجية، مؤكداً لقاء جميع العاملين في القطاع الزراعي في مواقع العمل ومحذراً من عدم التهاون مستقبلاً في الالتزام بالدوام الصباحي وعدم تكرار ما شاهده اليوم من سلبيات وعدم ورود أي شكوى تتعلق بتقصير المعنيين في تلبية طلبات المواطنين المحقة، وكذلك عدم استخدام السيارات إلا لمهامها المحددة وخلال أوقات الدوام الرسمي حكماً.
