محطة أخبار سورية
قال المعارض السوري لؤي حسين ان أربعة اشخاص على الاقل قتلوا اليوم في ما سميّ جمعة "توحيد المعارضة " فيما نفى مصدر رسمي رفيع وقوع أي قتيل من المتظاهرين اليوم في جميع أنحاء سورية .
وقال المعارض المعروف لؤي حسين ليونايتد برس انترناشونال ان اربعة اشخاص سقطوا في مواجهات اليوم ، اثنان منهم على الاقل في الزبداني واثنان في حمص كما سقط عدد من الجرحى ".
واضاف " رغم الاحتلال الامني الواسع لرقعة البلاد فقد خرجت مظاهرات وتحدى المتظاهرون الرصاص الذي يطلق عليهم مباشرة ".
واوضح " هذا الانتشار الامني والعسكري صعّب من خروج مظاهرات ولكن لم تنكفئ ولم يتراجع الموقف الاحتجاجي ".
من جهته ، نفى مصدر رسمي سوري رفيع ليونايتد برس انترناشونال وقوع أي قتيل بين المتظاهرين في سورية اليوم، طالباً ممن لديه اسم قتيل واحد الإعلان عنه .
وقال إن مظاهرات انطلقت اليوم في بعض قرى ريف محافظة ادلب شمال غرب البلاد وريف حمص في وسط سورية وبعض أحياء المدينة نفسها، وبعض البلدات في ريف درعا جنوبا،وفي منطقة الغاب بريف حماه، نافيا حصول أي مظاهرة في الزبداني بريف دمشق .
وأضاف أن مسلحين أطلقوا النار على حواجز لقوات حفظ النظام في تل بيسة بمحافظة حمص وكذلك في منطقة القصير بالمحافظة ذاتها من دون وقوع إصابات ، كما سجل ظهور مسلح في معرة النعمان بمحافظة ادلب من دون وقوع اشتباكات.
وقالت مصادر محلية في حماه وسط البلاد ان مظاهرات خرجت في المدينة اليوم في " احياء المناخل ، وضاحية ابي الفداء ،وجنوب الملعب وطريق حلب ".
وأضافت المصادر ليونايتد برس انترناشونال ان " قرى حلفايا وقلعة المضيق خرجت فيها مظاهرات اليوم".
وكان مصدر رسمي محلي في حماه نفى خروج مظاهرات في حماه، وقال ان ما نشرته قناة الجزيرة القطرية عن خروج مظاهرات في المدينة " عار عن الصحة تماما" وأن الناس يمارسون حياتهم الطبيعية.
وقالت مصادر محلية أنه سقط في مناطق بريف ادلب ، وعدد من بلدات وقرى منطقة جبل الزاوية 5 جرحى في المواجهات التي شهدتها بلدات كفر نبل وكفرعويد بين متظاهرين والقوات الحكومية .
وكما قال مصدر محلي انه اصيب شخصان في منطقة البوكمال على الحدود السورية - العراقية برصاص قوات الامن،قال ان احدهم جراحه خطرة، اثر اطلاق قوات الامن النار على مظاهرة خرجت من عدة مساجد باتجاه الساحة العامة واعتقلت قوات الامن 6 من المتظاهرين.
وكما قال مصدر محلي أن منطقة الحولة بريف محافظة حمص شهدت مظاهرات كانت اكبرها في منطقة تلدو .
وحول اطلاق اسم جمعة توحيد المعارضة قال المعارض حسين ليونايتد برس انترناشونال " المعارضة موحدة في موقفها من النظام، وفي موقفها من الحركة الاحتجاجية في البلاد ولا داعي لتوحيدها في كيان سياسي واحد".
وأضاف حسين ان " تنوع المعارضة وتعددها هو احد مصادر قوة الاحتجاج في مواجهة السلطة".
وكان ناشطون سوريون على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي قرروا تسمية تظاهرات اليوم ب" جمعة توحيد المعارضة" بعد حصول تباينات في الرأي بين المعارضة في داخل سورية والمعارضة الخارجية في أوروبا وأمريكا وتركيا، وصدور مقالات ومقالات مضادة في هذا الاتجاه.
وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا ) ذكرت ان " 6 من عناصر قوات حفظ النظام اصيبوا في كمين في منطقة القورية في شرق البلاد ".
وقال المصدر الرسمي السوري ليونايتد برس انترناشونال إن ثلاثة من المسلحين المهاجمين للدورية أصيبوا .
يشار إلى أنه خلال أيام الجمع الثلاثة الماضية ، لم يسقط حسب المصادر الرسمية السورية، اي قتيل بين المتظاهرين ، فيما تشير مصادر المعارضة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
