تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القبائل العربيةالسوريةتجدد دعمهالثوابت سوريةالقومية

مصدر الصورة
sns - سانا

 

محطة أخبار سورية

جدد شيوخ وأبناء القبائل والعشائر العربية في سورية دعمهم للثوابت القومية لسورية واستقلال القرار الوطني ورفضهم للتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية وأي عمل من شأنه أن يؤدى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن.

 

وندد المشاركون في الملتقى الذي أقيم أمس بمحافظة الحسكة بكل أشكال القتل والتخريب التي مارستها المجموعات الإرهابية المسلحة ضد السوريين في وطنهم مطالبين بمحاسبة مرتكبيها وفق أحكام القانون داعين إلى نبذ كل أشكال التحريض والتجييش للحفاظ على وحدة مكونات المجتمع السوري مثمنين مواقف روسيا والصين والهند والبرازيل ولبنان وجنوب إفريقيا الداعمة لعدم التدخل في الشأن السوري.

 

ودعا أبناء العشائر في بيان لهم في ختام الملتقى إلى الانخراط في مجالس الحوار الوطني تحت سقف الوطن وعدم الانجرار خلف الفضائيات المضللة وادعاءاتها الكاذبة مؤكدين ضرورة التركيز على الأولويات الوطنية والقومية والتصدي للفساد وسؤ الإدارة والالتزام المطلق بالوحدة الوطنية ودعمهم لمؤسساتنا الوطنية وخصوصا المؤسسة العسكرية باعتبارها الدرع الحصين للوطن وعزته.

 

وأشار الشيخ رضوان الطحان شيخ عشائر النعيم في سورية إلى أن لقاء أبناء العشائر العربية من مختلف المحافظات السورية دليل على سلامة النسيج الوطني ومناعة الصف الداخلي ضد الهجمة الشرسة على سورية والتي تهدف إلى ضرب آخر معاقل الصمود في العالم العربي لافتا إلى أن مجموعة المراسيم والقرارات التي صدرت في الآونة الأخيرة بداية واثقة لبناء مستقبل سورية الواعد.

 

وبين الشيخ سالم المنديل من عشيرة العلي أن الوطن يمر بمرحلة حساسة تستوجب بذل دمائنا رخيصة في سبيل منعته وعزته ومقاومة المعتدين.

 

ورأى الشيخ محمود الطه من عشيرة القريات ممثل عشائر الرقة أن استمرار عملية الإصلاح والتطوير على الرغم من الضغوطات الخارجية يؤكد أن سورية أقوى بكثير مما ظنوا وهي ماضية في خططها لبناء وطن مزدهر يحظى فيه المواطن بحياة كريمة داعيا من يريد النيل من مكانة سورية إلى إعادة قراءة التاريخ السوري.

 

وأدان محمد شاكر الحسين من عشيرة المحلميين الممارسات الجبانة للمجموعات الإرهابية المسلحة وقتلها للمواطنين الأبرياء وتخريبها للممتلكات العامة والخاصة واستقواءها بدولٍ ذات نزعة استعمارية لطالما جلبت الويل والدمار لمنطقتنا العربية مشيرا إلى أن التاريخ لن يرحم هؤلاء المرتزقة الذين باعوا ضميرهم وتنازلوا عن وطنهم من أجل حفنة من المال.

 

وحيا الشيخ سعود الصليبي شيخ عشيرة الجحيش الدور الوطني الذي يقوم به جيشنا الباسل للحفاظ على الأمن والأمان وضرب معاقل الإرهاب التي ترمي إلى ترويع المواطنين الآمنين.

 

وأكد الشيخ جمال المنيزل شيخ عشائر بني ربيعة في بلاد الشام أن للملتقى خصوصية يظهرها تكاتف أبناء القبائل العربية السباقين للدفاع عن أرض الوطن وعزته والتقاؤهم في محافظة الحسكة حاضنة القيم الاجتماعية الأصيلة والتي أثبت أهلها كما كل السوريين عمق انتمائهم الوطني وصدق عروبتهم وولائهم لوطنهم.

 

بدوره شدد الشيخ سعيد الفهد من عشيرة الشرابيين على أن أبناء العشائر سيكونون السيف الماضي في الدفاع عن الوطن والجند الأوفياء الذين لا يتأخرون للذود عنه مشيراً إلى أن العلم السوري سيبقى خفاقا يستظل تحته كل شرفاء الوطن.

 

وقال الشيخ محمد حمود الخضير عن عشائر الحليبيين: إن الملتقى رسالة تؤكد أن الشعب السوري الوفي سيبقى كما كان مناضلاً ورافضاً لسياسة الذل والهوان التي تعمل الدول الغربية لفرضها على شعبنا الأبي.

 

وأكد الشيخ محمد جاسم النادر عن عشيرة النعيم في محافظة درعا أن عشائر سورية تتشارك اليوم في وقفة مشرفة لرفض كل أشكال التدخل والإملاءات الخارجية والعمل على توحيد الجهود وتضافرها لدحر الفتنة الداخلية والخارجية.

 

وقال حامد الكركو عن عشيرة الرفيع إن الأوضاع التي تعيشها سورية استطاعت أن تفرز بين مواطنيها الشرفاء وبين مستغلي الفرص وتجار المواقف الزائفة الذين يقتاتون على دماء الأبرياء ليحققوا مصالحهم الضيقة على المصلحة الكبرى وهي سلامة وأمن واستقرار الوطن وأوضح الشيخ عبد الشيخ علي من وجهاء عشيرة السادة المعامرة أهمية الحوار الوطني كمناخ شفاف تحت سقف الوطن مبيناً أن الحوار والتفاهم هما الحل الوحيد للخروج مما نحن فيه.

 

بدوره أكد الدكتور عبد الحميد الكندح نقيب السادة الأشراف أن العشائر هم الرديف الأساسي للجيش العربي السوري وإذا ما احتاج الوطن لدماء أبنائهم فسوف يقدمونها بدون تردد لتبقى راية الوطن شامخةً وتبقى سورية قلعة الصمود والذائدة عن الحقوق العربية.

 

وبين الخوري يعقوب فرجو من طائفة السريان الأرثوذوكس أن الملتقى رسالة إلى جميع دول العالم بأن الشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه يجمعهم حب الوطن والرغبة في رؤيته قويا لافتا إلى أن سورية مرت سابقاً بمثل الأوضاع الحالية وخرجت منها أقوى مما كانت عليه وكلنا ثقة بأننا سنتجاوز هذه المحنة.

 

وأكد زهر الدين مجحم أحد وجهاء الطائفة اليزيدية أن الشعب السوري يعيش كأسرة واحدة يسودها الحب والسلام وهو ما جعلها عصيةً على المخططات التي كان همها الأوحد ضرب هذه الوحدة والاستفراد بأبناء الوطن.

 

ودعا أوشانا إيليا إلى الارتقاء فوق العشائر والطوائف ليبقى همنا الأوحد التصدي للهجمة الشرسة على سورية وبناء مستقبل زاهر لأبناء وطننا من خلال دعم الحوار الوطني الهادف ووقوفنا صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة.

 

وقال محمد بشير الملا أحد وجهاء عشيرة البقارة: نجتمع اليوم تحت سماء الوطن لنجدد العهد على المضي قدما في مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها سورية بسواعد أبنائها الشرفاء.

 

ولفت حسين الحجي عن عشيرة بني سبعة إلى أن المطلوب منا اليوم تمكين تلاحمنا وتمسكنا بمبادئنا التي عشنا من أجلها وانه علينا إدراك جميع أطراف المؤامرة ومحاربتها عبر وعينا ومحبتنا لوطننا ورغبتنا في الوصول إلى مستقبل مشرق ينعم به أبناؤنا من بعدنا عبر وعينا ومحبتنا لوطننا ورغبتنا في الوصول إلى مستقبل مشرق ينعم به أبناؤنا من بعدنا.

 

وأشار علاء الدين الرزيقو أحد وجهاء عشيرة الشرابيين إلى أن سورية تشهد اليوم ولادة حزمة ضخمة من المراسيم والقرارات الهادفة إلى تحقيق نقلة نوعية على كافة الصعد مبينا أن ثمار الإصلاح لا تأتي بين ليلةٍ وضحاها وانه على كل العقلاء أن يعطوا الفرصة لصناع القرار لتتبلور الأمور على حقيقتها وتجني سورية ثمرة هذا التحول الجذري.

 

وأكد الشيخ مهند أحمد الحسين عن عشيرة العكيدات أن ما يدبر لسورية في الخفاء هو أمر عظيم وان أعداء الحرية والسلام في العالم يريدون أن يكرروا ما حدث في الدول المجاورة لكنهم أخطؤوا في التقدير فسورية ليست كأي دولة وشعبها لا يشبه أحداً من الشعوب.

 

الشيخ صالح النعيمي وجيه من قبيلة النعيم قال: إن الشعب السوري بكافة مكوناته مدرك لخطورة المرحلة الراهنة التي يحاول من خلالها المتآمرون استهداف وحدته الوطنية ودور سورية في التصدي للمخططات الاستعمارية الجديدة مؤكداً أن هذا الوعي وتلاحم الشعب والقيادة هو الدواء الشافي لهذه المؤامرة وان أبناء سورية الشرفاء سيبقون على الدوام الحصن المنيع ضد أعداء الأمة وهم بناتها الحقيقيون في صناعة مستقبل زاهر.

 

ويرى الشيخ محمد حسناوي الجدوع عن عشيرة البوخطاب أن المؤامرة في أنفاسها الأخيرة بفضل وعي الشعب السوري وبسالة جنوده الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصةً على محراب الوطن.

 

وتمنى الشيخ راكان محمد العبد شيخ عشائر البوخطاب في العراق عبر مكالمة هاتفية على أبناء سورية إدراك حجم المؤامرة التي تستهدفهم داعياً إلى رص الصفوف ومواجهة التكتل الدولي بمزيدٍ من الوحدة الوطنية لأنها الحل الأسلم للخروج مما يدبره أعداء الأمة العربية.

 

وجرى في نهاية الملتقى تكريم عشرين أسرة من ذوي الشهداء تقديرا لمواقف أبنائهم المشرفة والتي سجلوا من خلالها أسمى صور التضحية دفاعا عن الوطن والمواطنين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.