تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اتحاد الصحفين يدين قرار الاتحاد الاوربي بحق قناة الدنيا التلفزيونية

محطة أخبار سورية

أدان اتحاد الصحفيين في سوريا القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي بحق قناة الدنيا التلفزيونية السورية الخاصة.

 معتبرا أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا لأبسط الحقوق والمواثيق الدولية التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة وشرعية حقوق الإنسان ومخالف لأبسط قواعد الحقوق والحريات الإعلامية التي تنص وتؤكد على حرية التعبير وإبداء الرأي والدفاع عن حقوق المواطن العربي في الوصول إلى المعلومة الصحيحة.

 

وأوضح الاتحاد في رسالة وجهها اليوم إلى اتحاد الصحفيين العرب أن هذا الإجراء يمس بندا رئيسيا من مواد قانون اتحاد الصحفيين العرب التي تؤكد على حرية الرأي والتعبير وصون الحريات الصحفية وإيصال الحقيقة إلى أوسع شرائح المجتمع داعيا إياه إلى التعميم على وسائل الإعلام والمنظمات والهيئات النقابية العربية للضغط على دول الاتحاد الأوروبي عبر وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان للتراجع عن هذا القرار الجائر بحق قناة الدنيا.

 

وبين اتحاد الصحفيين أن" الاتحاد الأوروبي زعم في بيانه قيام الدنيا بالتحريض على العنف في حين ان الأمر هو عكس ذلك تماما مؤكدا أن دور القناة كان كشف تحريض عدد من القنوات العربية والأجنبية ضد سورية والشعب السوري وأن دورها اقتصر على مخاطبة الرأي العام حول حقائق ما يجري في سورية."

 

وأعرب الاتحاد عن "أمله في أن يتم تعميم رسالته على الاتحادات والنقابات والجمعيات التي يرتبط اتحاد الصحفيين العرب معها بعلاقات طيبة وكذلك على الهيئات الإعلامية الدولية والمنظمات المعنية للضغط على دول الاتحاد الأوروبي كي تتراجع عن هذا القرار الجائر ولدعوتهم إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

 

 

وكان الاتحاد الاوربي اصدر يوم السبت الماضي قراراً تضمن شمل قناة الدنيا بالعقوبات الاوربية التي فرضت على سورية كما شملت العقوبات شركة سيريا تيل لخدمة الهواتف الجوالة ، وكذلك وزيري العدل والاعلام .

 

وأكدت القناة أن في بيان لها ان عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة تهدف إلى إخماد شعارها (صوت الناس وصورة الحياة) الذي من خلاله تقوم القناة بتعرية الآخرين الذين يدعون الرأي والرأي الآخر لكنهم كانوا في الحقيقة الرأي والدم الآخر.

 

وأوضح البيان أن القناة تنطلق من إيمانها بان ما يحدث في سورية مؤامرة الهدف منها النيل منها كبلد وكشعب وان القناة انطلاقا من هذا تعتبر العقوبات الأوروبية تكريما ووساما على صدرها مضيفا أن القناة شغلت بال قادة 27 دولة أوروبية لدرجة دفعتهم إلى معاقبتها لأنها كانت وما زالت صوت الناس وصورة الحياة وهذه العقوبات أن دلت على شيء فهي تؤكد أن سورية تتعرض ليس فقط إلى حرب إعلامية بل إلى حرب تستهدف حتى لقمة عيش الشعب السوري وحرية كلمته.

 

 وأوضح البيان إن هذه العقوبات أثبتت مجددا زيف ادعاءات الغرب عن حريات الشعوب والحريات الإعلامية وحقوق الأفراد والجماعات بإبداء مواقفهم وتطلعاتهم وتحديد خياراتهم.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.