تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سوريات يقصصن شعرهن احتجاجاً على قرار الجامعة

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

عبرت عشرات النساء في ساحة الأمويين عن رفضهن قرار مجلس الجامعة العربية تعليق عضوية سورية مؤكدات إصرار السوريين وقدرتهم على اتخاذ القرار بأنفسهم لحل مشكلاتهم دون تدخل من يزعمون الحرص على حماية الشعب السوري.

 

وقامت السيدات بقص خصلات من شعرهن في تقليد للعرف الذي درجت عليه المرأة العربية قديماً احتجاجاً على غياب النخوة والمروءة وذلك في مبادرة للاعتصام باسم "حرائر سوريات" تمت الدعوة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

 

وقالت إحدى منسقات المبادرة السيدة وفاء وقاف إن المشاركات أردن التعبير بطريقتهن عن الغضب ممن أباحوا لأنفسهم التدخل في شؤون الشعب السوري وقطعوا الطريق على حل الأزمة من خلال القرار الجائر للجامعة العربية بحق سورية مضيفة أن هؤلاء ليسوا أصحاب الحل والربط ولن يسمح لهم بتقرير المصير عن شعبنا الذي يزعمون دعمهم له.

 

وأعربت الإعلامية ماريا ديب عن أسفها للموقف الرسمي العربي الذي تناسى الوقفات القومية المشرفة للشعب السوري مشيرة إلى أن السوريات كن يبعن حتى خواتم زواجهن لمساندة الشعب الفلسطيني وأن بقاء السوريين أوفياء لعروبتهم هو مصدر قوة لا ضعف للوطن.

 

وقالت منسقة اللجنة المنظمة لقافلة مريم اللبنانية للتضامن مع الشعب السوري سمر الحاج إن هذه الوقفة تؤكد أن السوريات أخوات للرجال في الوعي لأهداف المؤامرة ورفع الصوت ضدها مضيفة ان السوريين عندما اكتشفوا اللعبة نزلوا للشوارع وأوصلوا موقفهم الرافض لمحاولات أخذ بلدهم إلى الدم والدمار والفتن متسائلة أين كانت هذه المواقف العربية الحاسمة والقاطعة عندما كانت إسرائيل تذبح الفلسطينيين في غزة واللبنانيين في تموز 2006.

 

بدورها عبرت السيدة ليلى كم ألماز عن استيائها الشديد من مواقف بعض العرب وتخليهم في هذا الظرف بالذات عن سورية التي طالما احتضنت كل العرب في المحن وغير المحن وتحملت من أجلهم أعباء جسيمة مضيفة أنا وكثيرات غيري هنا أمهات وربات منزل واخترنا هذه الطريقة في التعبير عن رأينا.

 

وأشارت الفنانة تولاي هارون إلى أن نساء سورية يردن إثبات قدرتهن على الوقوف جنباً إلى جنب مع رجال سورية في المواقف والأفعال دفاعاً عن سيادة ومنعة الوطن وليعرف المتآمرون مدى وطنية هذا الشعب وصعوبة اختراقه.

 

من جانبها أوضحت السيدة سوسن عرابي التي عايشت فترة الحرب الاهلية في لبنان أن إقامتها في سورية جعلتها تعرف قيمة الأمن والأمان معربة عن ثقتها بقدرة الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد على الخروج من الازمة بدليل انتصارها سابقاً على العديد من الضغوط والظروف المشابهة.

 

وأكدت الشابة فداء ديبو التي تعمل في مصنع للخياطة أن هذا اقل ما تفعله كسورية تعبيراً عن إحساسها كما باقي السوريين بالغدر واستعدادها لبذل أي شيء دفاعا عن كل شارع وشجرة في هذا الوطن مشيرة إلى أن حالتها المادية المتواضعة لم تكن ولن تكون سبباً في انقيادها وراء حراك محدود اتضحت اهدافه في تخريب البلد الذي نعيش فيه بأمن وأمان.

 

وقالت لين العربيد الطالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية يجب ان تدرك الجامعة العربية أن الحل سوري فقط وأن عروبتنا لن تصبح ذراعا تؤلمنا يمسكوننا منها متى شاؤوا.. ويشار إلى ان الاعتصام سيستمر عدة أيام ليتاح لاكبر عدد من السوريات المشاركة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.