تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مصادر: وزارة الدفاع توقف "التأجيل الإداري" للمكلفين

محطة أخبار سورية

قالت مصادر سورية مطلعة لصحيفة "القدس العربي" ان وزارة الدفاع السورية علّقت مؤقتاً العمل بالشق المتعلق بالتأجيلات الإدارية التي تتيح للشباب السوري تأجيل موعد انضمامه لخدمة العلم، أي الخدمة العسكرية الالزامية في البلاد.

 

ويأتي هذا الإجراء في ما تتصاعد التلميحات والتهديدات، لا سيما الإقليمية منها لسورية، باحتمال القيام بتدخل عسكري جزئي في سورية لإقامة "منطقة جغرافية عازلة" على الأغلب ربما تكون شمال سورية بالقرب من الحدود مع تركيا، في حال حصل التدخل لإقامة تلك المنطقة، وتتيح القوانين المتعلقة بخدمة العلم في سورية للمكلفين إمكانية التأجيل إدارياً لمدة ستة أشهر، وحالياً تم إيقاف إمكانية التأجيل إلا في حالات قصوى وضرورية للغاية.

 

تأتي هذه الخطوة في إطار قرار قيادة الجيش السوري تدعيم كل قطعاته العسكرية بالعناصر البشرية المطلوبة، وعدم حصول أي نقص في أي من الاختصاصات والمراكز الحيوية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى أن تعداد أفراد القطاع العسكري في سورية يقارب المليون عسكري بين ضباط وضباط صف وأفراد سواء في الجيش النظامي أم ممن يؤدون خدمة العلم العسكرية.

 

ويُصنف الجيش السوري ضمن الجيوش القوية في المنطقة، سواء على مستوى تعداده أو تدريبه أو على مستوى الأسلحة التي يمتلكها، وتحديداً سلاحي الصواريخ والمدرعات، وتعتبر قوات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والقوات الخاصة القوة الضاربة لدى الجيش السوري.

 

وتقول تقارير صحافية غربية انه من المحتمل أن تنفذ الضربة الأولى لسورية كتيبة ليبية ينتشر منتسبوها، الذين يتجاوز تعدادهم 700 مقاتل، حالياً في منطقة ما على الحدود التركية السورية، بانتظار ساعة الصفر، ويقود هؤلاء عبد الحكيم بلحاج الذي يوجد حالياً في تركياً تحت اسم حركي هو سليم العلواني.

 

وتتحدث تلك التقارير عن اجتماع عقده مؤخراً المجلس العسكري للقوات التركية اجتماعاً ضم 15 جنرالاً، جرى خلاله بحث الوضع السياسي والعسكري في المنطقة على ضوء ما يجري في الشرق الأوسط، وتقول أسبوعية 'لو كانار أنشينيه' الفرنسية استناداً لمصادر مطلعة، ان باريس ولندن تبحثان، بالتعاون مع أنقرة إمكانية القيام بـ 'عملية محدودة' ذات طابع إنساني في سورية.

 

ووفقاً لمعلومات الصحيفة ذاتها فإن عناصر من أجهزة الاستخبارات الفرنسية والبريطانية يوجدون في الوقت الحالي لهذا الغرض على الأراضي التركية وكذلك في المناطق الشمالية من لبنان المحاذية للأراضي السورية، وأن أكثر من 600 مقاتل من ثوار ليبيا توجهوا بالفعل إلى سورية خلال الأيام القليلة الماضية لدعم المعارضة السورية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.