تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تيار"بناءالدولة"يدين التفجيرين وتعامل السلطةالإعلاميةمعهما

محطة أخبار سورية

أدان تيار بناء الدولة السورية المعارض "بشدة" التفجيرين اللذين هزا دمشق صباح أمس الجمعة واستهدفا مقرين أمنيين وأوديا بحياة 44 شخص حسب ما أعلنت ووزارة الداخلية السورية.

 

وقال بيان صادر عن التيار إنه "يدين  بشدة التفجيرين...بغض النظر عن هوية الجهات الإرهابية والإجرامية التي قامت بهذا الفعل الشنيع".

 

وأضاف البيان "نتقدم بأحر التعازي لأهالي الضحايا، متمنين للجرحى الشفاء العاجل، ولجميع السوريين السلام والأمان. وبهذه المناسبة المؤسفة فإننا نندد بسفك الدم السوري في أي بقعة على الأرض السورية بغض النظر عمّن يقف وراءه".

 

ودعا التيار في بيانه جميع "السوريين الغيورين على البلاد والمجتمع التحلي بالمسؤولية عن الوحدة الوطنية المجتمعية، ونناشدهم بعدم الانجرار وراء الخطاب الإعلامي التجييشي الذي سيطر على المشهد الإعلامي عامة".

 

وطالب التيار بـ "الحيلولة دون أن يتسبب هذا الحادث بأي قسمة مجتمعية على أي أساس كانت وخاصة على أساس المواقف السياسية المعارضة"، مضيفا أن "تكاتفنا جميعنا مع بعضنا هو الضامن الوحيد لحماية الوطن والمواطنين، خاصة في ظل إثبات عدم أهلية السلطة السورية بحماية البلاد أو إدارة الأزمة وحماية المواطنين بمن فيهم عناصر الجيش والأمن".

 

وشجب البيان "الاستغلال والتجييش الإعلاميين الذي اتبعته السلطة بدلا من اعتماد المعايير الإعلامية المهنية والمعايير السياسية المسؤولة في التعاطي مع حدث بهذا الحجم"، معتبرا أن هذا "يؤكد استهتار السلطة بالوحدة الوطنية وسعيها الدؤوب لتعميق الانقسام المجتمعي وتشويه المبادئ والقيم الوطنية والإنسانية الجامعة التي تبنتها ورفعتها دوما الانتفاضة السلمية وقوى المعارضة الوطنية".

 

ورأى تيار بناء الدولة أن "هذه العملية الإرهابية لم تكن مستبعدة"، وأردف "بغض النظر عن الأخبار الأمنية والاستخباراتية التي بثتها السلطة، فقد حذّرنا مرارا ومرارا بأن نهج السلطة القمعي العنفي سيرتد على المجتمع عنفا معمَّما مدمِّرا، كما أكدنا أن الأداء القمعي السلطوي قد تسبب بانفلات أمني سيتطور إلى فوضى أمنية خارجة عن سيطرة الجميع بما فيهم السلطة".

 

وختم البيان "يتوجب على جميع السوريين الغيورين على الوطن عدم السماح لهذا الحادث أو سواه أن يعطل عمل لجنة مراقبي جامعة الدول العربية أو أي مسعى لإنهاء الأزمة في البلاد بطريقة سياسية وسلمية. بل على العكس، المساهمة مع بعضنا البعض وتحمّل مسؤولياتنا لإنقاذ بلدنا من الخراب ومن الاستبداد في الوقت نفسه بطريق آمنة وسلمية".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.