محطة أخبار سورية
تجمعت حشود من المواطنين أمام فندق الشام مقر إقامة بعثة مراقبي الجامعة العربية استنكارا للعملين الإرهابيين اللذين وقعا بدمشق واسفرا عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين والعسكريين.
وقال المحامي شادي سليمان جئنا لنقول لبعثة الجامعة العربية إن الشعب السوري كله متضامن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وداعم لبرنامج الإصلاح الشامل مستنكرا العملين الإرهابيين اللذين أسفرا عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين السوريين.
من جهته قال عبد الرحمن حمد جئنا لنؤكد للجنة ان سورية بشعبها وقيادتها لايمكن النيل من كرامتها وعزتها ولنثبت لها أن السوريين جميعا يؤيدون برنامج الإصلاح الشامل وأن الشعب السوري لايسمح لأي كان بالتطاول على سيادته الوطنية.
بدورهما أكد كل من شادية خزام وهاشم عبد العزيز علي إن الشعب السوري لايهاب الموت ولاترهبه كل الأعمال الإرهابية التي يرتكبها من يسمون أنفسهم دعاة الحرية وسيبقى في الشوارع رفضا للتدخل الخارجي بشؤون وطنه الداخلية ودعما للقرار الوطني المستقل.
واستنكرت هيئة الوحدة الوطنية والسلم الأهلي العملين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم بدمشق مؤكدة أن منفذيهما ومن يقف وراءهما هم أعداء الوطن والشعب ولا يمتون للدين والأخلاق بصلة.
وأهابت الهيئة في بيان لها بالمواطنين السوريين ان يكونوا خفراء يعينون الدولة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومنع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه.
وأدانت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم في دمشق وأسفرا عن وقوع عشرات الضحايا والجرحى بين مدنيين وعسكريين.
واعتبرت الجبهة في بلاغ لرئاستها أن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بداية مرحلة جديدة في مخطط إشاعة الفوضى وخلط الأوراق وصولا إلى ضرب الكيان الوطني في وجوده بعد فشل المرحلة الأولى بالتدخل الخارجي الغربي المباشر في سورية نتيجة نشوء وضع دولي جديد إثر استخدام الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن.
وقالت الجبهة.. ان الوقائع الاولية توءكد أنه واهم من يظن ان الأزمة اصبحت خلفنا بمجرد تعثر المشروع الأمريكي وحلفائه بالتدخل العسكري المباشر.
ودعت الجبهة الحركة الشعبية السلمية المشروعة الداعية للتغيير الى أن تقف موقفا حازما من كل من يعمل على إضعاف الوحدة الوطنية لا بل ان تجتث كل من يعمل مع الخارج من جذوره وقالت ان كل القوى الحريصة على هذه الحركة مدعوة الى تطهيرها من القوى الدخيلة عليها والتي تسعى الى استغلالها لتنفيذ أجندات معادية لمصالح الوطن والشعب.
وأشارت الجبهة إلى أن الوضع الراهن يتطلب التعجيل بالحلول السياسية الشاملة وان المصلحة الوطنية العليا لسورية تقتضي إحداث انعطاف بطريقة التعاطي مع الأزمة والعمل مباشرة على قيام حكومة وحدة وطنية قادرة على حل المشكلات وأولها ضرب قوى الفساد الكبير المسؤولة عما آل إليه الوضع في البلاد وتجنيد أوسع قطاعات الشعب السوري المعروف بوطنيته في مواجهة التآمر الأمريكي الصهيوني والرجعي العربي ووضع الخطط العاجلة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية الكفيلة بقطع الطريق على كل من يحاول استغلال الوضع الراهن ضد مصلحة سورية أرضا وشعبا.
وفي سياق متصل أدان حزب الإرادة الشعبية الأعمال الإرهابية التي أسفرت عن تفجيرات دمشق صباح اليوم معتبرا فيها تصعيدا خطيرا بعد فشل المرحلة الأولى من المخطط الساعي الى تعميق الأزمة ومنع الخروج الآمن منها باتجاه التغيير الوطني الديمقراطي الحقيقي وبالتالي فإنها تصب في مصلحة أعداء الشعب السوري.
ورأى الحزب في تصريح للناطق الرسمي باسمه أن الرد على محاولات التحالف الأمريكي الصهيوني والرجعي العربي وأعوانهم في كل المواقع في إشاعة الفوضى وتدمير بنية الدولة والمجتمع عبر استغلال الوضع الراهن يكمن في إتباع الحل السياسي الفعال وإجراءات استثنائية والذهاب فورا الى حكومة وحدة وطنية سياسية صاحبة سلطات حقيقية قادرة على حل المشكلات المطلوب حلها على الصعيد الوطني والاقتصادي الاجتماعي والأمني وعلى تجنيد الشعب في مواجهة المخطط المعادي وتنفيذ التغيير الوطني المشروع.
