تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

دمشق تشيع شهداء العمليتين الارهابيتين.. والبوطي يقول.. إن العمليتين هدية برهان غليون وصحبه

مصدر الصورة
sns

محطة أخبار سورية

شيع من جامع بن أمية الكبير في دمشق ظهر يوم السبت شهداء العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا أمس مقرين أمنيين في دمشق وراح ضحيتهما 44 شهيداً، ووصلت جثامين الشهداء الـ 44 ملفوفة بالعلم السوري وسط مشاركة عشرات آلاف من السوريين

 

قال خطيب جامع بني امية الكبير في دمشق الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي ان "الشهداء والجرحى.. "هم هدية برهان غليون وصحبه من ذوي المعارض الخارجية والداخلية والذين يصرون على أن يكون الإصلاح إلا في أحضان أعداء سورية القادمين من وراء البحار".

 

وتساءل البوطي في كلمة له خلال مراسم التشييع "ما مدى فرحة غليون وصحبه من ذوي المعارضة الخارجية ممن هم في داخل سورية وخارجها".

 

وطالب البوطي وفد الجامعة إلى النظر بموضوعية لما يجري على الأراضي السورية وقال "هل كشفت الأغطية عن أعين ممثلي الجامعة العربية ليروا من القاتل ومن المقتول ، ولكي يعلموا ان الجيش السوري لا يمكن ان يفجر أنابيب النفط والغاز وان يقتل أفراده، وهل أتيح لرسل الجامعة العربية ان يكشفوا عن أعينهم العصابات التي يضعونها ".

 

ودعا البوطي المعارضة الداخلية التي وصفها "بالعارضة والطارئة " ادعوكم الى ان " نلتقي على الطريق العريض الواصل الى الاصلاح ولنكون يداً واحدة ".

 

وكانت مدينة دمشق استهدفت صباح أمس الجمعة بتفجيرين إرهابيين حيث أقدم إرهابي انتحاري بسيارة مفخخة على اقتحام الباب الرئيسي لفرع أمن المنطقة بدمشق عند الساعة العاشرة و18 دقيقة وبعد دقيقة واحدة استهدف إرهابي انتحاري آخر مبنى إدارة المخابرات العامة بسيارة مفخخة رباعية الدفع نوع "جي ام سي" ما أدى إلى استشهاد عدد من العناصر الأمنية والمدنيين المارين وإلحاق أضرار مادية كبيرة .

 

من جهته جدد وزير الأوقاف د. محمد عبد الستار السيد وقوف سوريا صفاً واحداً أمام هذه المؤامرة وقال.. "نحن مصممون على أن نقف وقفة رجل واحد لدحر هذه المؤامرة التي تستهدف أمننا ووطننا وقيمنا.

 

وأكد وزير الأوقاف في كلمة له خلال التشييع أن هذه "الجريمة الإرهابية النكراء استهدفت قلب الوطن دمشق عاصمة العروبة والإسلام كما استهدفت قلب كل مواطن عربي سوري وكل شريف على وجه الأرض".

 

كما أدان علماء سورية ورجال الدين المسيحي والإسلامي التفجيرات الإرهابية التي حصلت في دمشق أمس والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى من مدنيين وعسكريين كما أدانوا كل ما تتعرض له سورية.

 

من جانبهم أدان العلماء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي العمليتين الإرهابيتين التين استهدفتاه مدينة دمشق وكل ما تتعرض له سورية من قتل وتخريب والذي هو طارئ على التراب السوري وقادماً من الخارج  .

 

وقال العلماء ورجال الدين في بيان تلاه وزير الأوقاف إن العلماء ورجال الدين "لا يرون في هذه الأعمال إلا ترجمة حقيقية واقعية للمؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها سورية والتي ما فتئت تنكرها وسائل الإعلام المغرضة ومن ورائها قوى الشر التي تدعمها.

 

ودعا رجال الدين والعلماء "أطياف الشعب السوري إلى الوعي التام لما يجري حولهم من استهداف لسورية ومكوناتها ووضعها في دائرة التخريب والتدمير ليتسنى لأعدائها النيل من شعبها الصامد واستقرارها وامنها وان".

 

وطالب رجال الدين الاسلامي والمسيح الجامعة العربية والامم المتحدة بكل مؤسساتها الى تحمل مسؤوليتها ازاء ما يجري في سورية والنظر بعين المصداقية والموضوعية للاحداث الجارية في وطننا ، والنظر بمصداقية للاحداث الجارية والكف عن تبني الاخبار الكاذبة عبر وسائل الاعلام المغرضة والجهات التي تقف وراء تشجيع العنف والقتل".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.