تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الجبهةالوطنيةالتقدمية: جريمةنكراء تعبر عن يأس المتآمرين

 

محطة أخبار سورية

استنكرت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية العملين الإرهابيين اللذين وقعا أمس في دمشق وأسفرا عن وقوع 44 شهيداً و166 جريحاً بين مدنيين وعسكريين ووصفتهما بالعمل الإجرامي الجبان.

 

وأكدت الجبهة في بيان لها أن هذه الجريمة النكراء تشكل تصعيدا خطيرا لا بد من مواجهته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة بحيث لا تقوم له قائمة مشيرة إلى أنها تشكل في الوقت نفسه تعبيرا عن حالة اليأس الذي بلغته المؤامرة والإحباط الذي يعاني منه المتآمرون وعصابات القتل والإجرام والمخططون لهم والدافعون بهم إلى مصيرهم الذي ينتظرهم على أيدي جماهير شعبنا التي أكدت عزمها الصمود والتصدي والحيلولة دون بلوغ المؤامرة أهدافها المرسومة من أكثر من دولة وعاصمة.

 

واعتبرت الجبهة أن هذا العمل الإجرامي يأتي استكمالا للمؤامرة الكبرى التي تتعرض لها سورية ونهجها السياسي وإستراتيجيتها القومية ودورها الفاعل في محيطها مؤكدة أن هذه المؤامرة محكوم عليها بالفشل بفضل وعي الشعب السوري ووحدته وصموده.

 

ولفتت الجبهة في بيانها إلى أن خروج السوريين إلى الساحات العامة استنكاراً للعدوان وتوافد الشباب والنساء للتبرع بدمائهم للجرحى هو دليل على أنهم جنود سورية الأوفياء للدفاع عن بلدهم ضد كل من يحاول النيل منها.

 

ورأت الجبهة أن هذا التصعيد النوعي في ممارسة القتل والإجرام يستدعي مزيدا من استنهاض قوانا الحية والفاعلة والمؤثرة كي نكون جميعا في مستوى التحديات التي نواجهها ما يستوجب وضع حد لآلة القتل التي تزهق في كل يوم المزيد من أرواح المواطنين من مدنيين وعسكريين والتي تستبيح دماء السوريين وتسفكها من دون وازع ولا رادع ولا ضمير.

 

وأكدت الجبهة في بيانها أن سورية استجابت لما هو مطلوب منها ومهرت بتوقيعها بروتوكول المبادرة العربية ووصلت طلائع المراقبين العرب إليها فكان الرد على ما فعلته هو تسديد الطلقات في اتجاه الهدف حيث كانت الموءامرة تراهن على أن سورية سوف تمتنع عن الموافقة عليه فجاءت هذه الجريمة غير المسبوقة لتضرب موقع القلب من سورية وشعبها لافتة إلى أن هذه الجريمة جعلتنا أكثر تصميما على تجاوزها وصولا إلى وأدها في مهدها والقضاء عليها.

 

وأضافت الجبهة.. لقد صبرنا على كل ما جرى خلال أكثر من تسعة أشهر لكن العدو لم يكف عن مزاولة وارتكاب أبشع الجرائم وأكثرها وحشية وقد آن الأوان لوضع حد لهذه الحالة التي تستهدف سورية أرضا وشعبا.

 

وأكد البيان أن الجبهة الوطنية التقدمية شكلت بأحزابها العشرة إطارا للوحدة الوطنية والتعددية الحزبية والسياسية واختارت الوحدة الوطنية طريقا إلى حماية سورية من المخاطر التي تهددها وفعلت نشاطاتها في مواجهة هذه المؤامرة الجديدة وترى في تعزيز وحدتنا الوطنية وتوسيع تعدديتنا الحزبية والمضي في طريق الإصلاح وتعميق التفاف جماهير شعبنا بأحزابها وقواها الحية حول الرئيس بشار الأسد طريقا قويما إلى مجابهة المؤامرة وإجهاضها والعودة بسورية إلى أداء دورها الذي صنعته إرادة شعبها وشجاعة قائدها وصلابة مواقفها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.