تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تيار بناء الدولة ينتقد اعتقال مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومن معه ويدعو السلطات لاطلاق سراحهم

محطة أخبار سورية

انتقد تيار بناء الدولة السورية " المعارض " قيام السلطات السورية باعتقال رئيس المركز السوري للاعلام ، وزوجته، واثني عشر شخصاً كانوا متواجدين في المركز بعد ظهر امس الخميس ودعا السلطات السورية الى اطلاق سراحهم فوراً  .

 

وقال تيار بناء الدولة في بيان له اليوم الجمعة " تثبت السلطة السورية كل يوم أن ادعاءاتها باقتصار عنفها وقمعها في مواجهة عناصر مسلحة إرهابية، وأنها لا تتعرض للناشطين السلميين، وأنها مستعدة لحل الأزمة عن طريق الحوار بواسطة الحكومة الروسية، هي مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة ".

 

وقال البيان ان " مداهمة الأجهزة الأمنية المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بعد ظهر امس الخميس واعتقلت مديره، الناشط الحقوقي مازن درويش، وزوجته، الصحفية يارا بدر، واثني عشر شخصاً كانوا متواجدين في المركز، يناقض كلامها بعدم تعرضها للناشطين السلميين ".

 

وأكد التيار ان "تباهي السلطة أمام حلفائها، مثل حكومتي روسيا والصين، بادعائها إصلاحات غاية في الجدية كوضع دستور جديد للبلاد، فإننا نؤكد في هذا السياق أن صراعنا مع السلطة ليس حول نص الدستور وإنما حول الأجهزة السلطوية التي تمارس أعمالها القمعية والاستبدادية متجاوزة الدستور، فالدستور الحالي لا ينص على وجود مثل هذه الأجهزة الأمنية ولا يشرعن ممارساتها القمعية ولا يخولها قمع المدنيين، لكنها تعتمد في وجودها على صلاحيات رئاسة الجمهورية، وتستمد صلاحياتها وممارساتها من قدرتها العنفية فقط".

 

واوضح التيار ان" عدد من الذين تم اعتقالهم في المركز اعتقالوا خلال فترة الاحتجاجات التي انطلقت في البلاد في آذار الماضي من أجهزة أمنية أخرى، ومن بين هؤلاء مازن درويش الذي استمرت الأجهزة الأمنية طيلة فترة الاحتجاجات على استدعائه للتضييق على نشاطاته في مجال حقوق الإنسان وحريات الرأي والتعبير والحريات الصحفية، كما أنه ممنوع من السفر خارج البلاد منذ عدة سنوات، ولم ترفع السلطات عنه منع السفر، فضلا عن مئات الناشطين الآخرين، رغم ادعائها ذلك من أعلى المستويات قبل عدة أشهر".

 

ودعا البيان السلطة السورية الى إطلاق سراح مازن درويش ورفاقه وجميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات فورا، وأن تعلن عن توقفها عن ملاحقة الناشطين والمحتجين، وأن ترفع منع السفر عن جميع الناشطين، خاصة إذا ما أرادت أن تؤكد لنا جديتها في الحوار، أما أن تبقى على ممارساتها القمعية هذه فإننا نؤكد أنها لن تجد أي طرف معارض سيقبل معها أي حوار".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.