محطة أخبار سورية
قال وليد البرتاوي مدير صندوق تداول الأعلاف أن المرسوم 21 جاء ليخفف الأعباء على مربي الثروة الحيوانية ، ويمكنهم من سداد التزاماتهم المالية تجاه الصندوق، والمحافظة على قطعانهم وتطويرها، مشيراً إلا أن الفوائد العقدية وفوائد التأخير المستحقة على المربين التي تم إعفائهم منها بموجب المرسوم التشريعي تبلغ 81 % من أصل الدين، الأمر الذي سيساعد المربين في توفير هذه المبالغ لتأمين متطلباتهم من الأعلاف وتسديد جزء من ديونهم المترتبة عليهم، أما أرصدة القروض المتبقية والمستحقة الأداء فسيتم تسديدها على أقساط سنوية متساوية لمدة خمس سنوات يستحق القسط الأول منها بتاريخ 1 / 1 / 2013 ، كما سيتم منح المربين عامين إضافيين دون دفع أية أقساط وإعفائها من الفوائد بعد انتهاء مفعول المرسوم رقم 30 لعام 2009 والذي قسط الديون من تاريخ 1 / 1 / 2010 ولغاية 31 / 12 / 2010 .
بدوره أكد المهندس أحمد قاديش مدير الإنتاج الحيواني، أن المرسوم 21 يضاف إلى حزمة المراسيم والقوانين التي خصت قطاع الثروة الحيوانية بهدف تطويرها وتحقيق أهداف التنمية الزراعية لهذا القطاع الهام بما يحقق التنمية المستدامة ويساهم في تأمين فرص عمل كبيرة ودخل جيد للأسر الريفية واستقرارها وتحسين وضعها المادي، بما ينعكس ايجابيا على الثروة الحيوانية في القطر وعلى وضعها التربوي والصحي، وخاصة في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الأعلاف ومستلزمات الإنتاج.
مضيفاً، أن المرسوم سيخفف الأعباء المادية بالشكل الذي يؤمن فرصة إضافية للمربين في تحسين وضعهم لاسيما وأنه يستهدف صغار المربين الذين يشكلون البنية الأساسية لمربي الثروة الحيوانية في القطر والذين يحتاجون للدعم أكثر من غيرهم، موضحاً أن هذا القطاع يمكن يؤمن عائدات مجزية ويحقق تنمية مستدامة غير قادر أي قطاع آخر على تحقيقها، علماً بأن المستفيدين من هذا المرسوم يتجاوزون الـ 100 ألف مربي على امتداد القطر.
أما الدكتور أحمد الشيخ مدير عام مؤسسة الأعلاف فقد أكد أن مكرمة السيد الرئيس للأخوة مربي الثروة الحيوانية سيكون لها الأثر الإيجابي في التخفيف من معاناتهم نتيجة ظروف الجفاف، وتجعلهم أكثر استقراراً.
