محطة أخبار سورية
اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن الدستور الجديد يشكل "مخرجاً" من الأحداث التي تعيشها سورية منذ 15 آذار الماضي.
وخلال لقائه أمس وفداً طلابياً وشبابياً أردنياً يزور سورية تحدث حسون عن الدستور الذي تم الاستفتاء عليه الأحد الماضي ورأى فيه "المخرج من الأزمة الراهنة، لأنه يشمل كل الإصلاحات التي تلبي رغبات وتطلعات مختلف فئات الشعب". ويضم الوفد نحو ثلاثين طالباً وطالبة من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة وتستمر زيارته يومين وتأتي تحت عنوان "الحملة الشبابية والطلابية للدفاع عن سورية ومناصرتها في وجه المؤامرة التي تتعرض لها".
وقالت عضو "اللجنة الشعبية لدعم سورية ونهج المقاومة" رنا سعد الدين لـصحيفة الوطن: إن المفتي حسون أشار إلى محاولة بعض جهات المعارضة الخارجية في "استمالته" إلى جانبها "لكني رفضتُ لأن هذه المعارضة لا تملك برنامجاً إصلاحياً وهدفها تدمير سورية، ولاحقاً تلقيت تهديدات بالقتل لإجباري على تغيير مواقفي" حيال الأزمة الحالية.
ولفتت سعد الدين إلى أن معنويات حسون "كانت عالية، وطمأننا أن سورية بخير وستتغلب على أزمتها وعلى المؤامرة التي تستهدفها وتتربص بكل المنطقة".
واتهم حسون المعارضة الخارجية بـ"الاستقواء بالخارج واستدعاء التدخل العسكري والسعي لزج سورية في حرب طائفية وتفتيت البلد" لكنه أكد في الوقت نفسه "الوحدة الوطنية التي تشهدها سورية" ورحب "بكل برنامج سياسي واضح يضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة".
