محطة أخبار سورية
خرجت عدة مظاهرات في عدد من المدن السورية، يوم الجمعة، مناهضة للسلطات وسط أنباء عن استمرار أعمال عنف وعمليات عسكرية، في حين تواردت أنباء عن "تعرضها لإطلاق نار" ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء.
وأفادت وكالات أنباء، نقلا عن ناشطين، أن شهداء قضوا "معظمهم في حمص صباح اليوم الجمعة"، وذلك مع استمرار أعمال عنف وعمليات عسكرية في مناطق متفرقة من البلاد، كما تحدث ناشطون عن "عمليات اقتحام مست مناطق عدة".
وبث ناشطون مشاهد مصورة، على شبكة الإنترنيت، تظهر "مظاهرات في درعا وحلب ريفها ودمشق وريفها والقامشلي ودير الزور وحماة"، بحسب وكالات.
وذكر ناشطون، بحسب وكالات، أن أحد الشهداء "سقط في حي كفر سوسة بدمشق"، مضيفين أنه "من المقرر ظهر اليوم تشييع الجثمان (الشهيد)، الذي بلغ عمره 30 عاما"، في الحي الذي سبق أن شهد خروج مظاهرات خلال أحداث تشييع لمتظاهرين سقطوا في إطلاق نار.
وقال ناشطون أن شهداء قضوا إضافة إلى عدد من الجرحى اليوم "في قصف على بلدة الموزرة بجبل الزاوية بريف إدلب، وفي بلدة التريمسة بريف حماة ".
وتحدث ناشطون لوكالات عن "تعرض بلدة الأتارب في ريف حلب لقصف الليلة الماضية"، لافتين إلى انه تم "اقتحام قرية الناجية في جسر الشغور بمحافظة إدلب، حيث تم سماع إطلاق نار".
وأفادت وكالات أن "اشتباكات اندلعت اليوم بين قوات الجيش ومسلحين، على أطراف مدينتي الرستن والقصير بمحافظة حمص. كما شهدت مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور أيضا اشتباكات مماثلة".
وقال ناشطون، لوكالات، إن "مناطق كرم الزيتون والخالدية والبياضة بمحافظة حمص شهدت قصفا"، في حين شهدت منطقة الصنمين بدرعا "إطلاق نار وانتشارا أمنيا كثيفا"، وذكرت وكالات أن "حملة مداهمات واعتقالات شنت في حي جوبر بدمشق، كما اقتحمت كلا من بلدتي قسطون والحميدية الواقعة في ريف حماة، وعدد من البلدات في ريف إدلب، وسط إطلاق نار كثيف وحركة نزوح جماعية لأهالي هذه البلدات".
