محطة أخبار سورية
أعلن حاكم مصرف سورية المركزي، أديب ميالة، أنه تم منذ الثلاثاء وقف أي تعامل بالدولار الأميركي بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، وتحولت تماما باتجاه اليورو.
وقال ميالة في تصريح لوكالة فرانس برس: "منذ يومين لم نعد قادرين على القيام بأي تعاملات بالدولار، لذلك تحولنا الى اليورو. وكنا منذ عام 2005 شجعنا كل القطاعات الاقتصادية على إجراء تعاملاتهم باليورو، إلا أنهم وللأسف يواصلون بغالبيتهم العظمى التعامل بالدولار».
وتابع: «الآن توقف الأمر تماما. إنها المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يحصل فيها ذلك، مؤكدا أن احتياطي العملات الأجنبية يبلغ حاليا 17.4 مليار دولار وأن سعر صرف الليرة السورية بقي مستقرا الى حد ما. وهذا هو هدفنا الأساسي منذ بدء الأزمة».
وردا على سؤال حول ما تردد عن قيام إيران بتحويل ستة مليارات دولار لدعم الليرة السورية، قال ميالة «هذا مثير للضحك ولا أساس له. كيف جاءت هذه المليارات؟ بالشاحنات؟ عبر تحويل مصرفي، مع العلم أن البلدين يخضعان لحظر؟ هذا كلام سخيف».
وتابع: «لقد أنشأنا قبل عامين صندوقا لمراقبة تقلبات العملة وأسعار الصرف مع المصارف. كان يضم حوالي خمسة مليارات دولار، ومنذ الأزمة استخدمنا مليارين للدفاع عن عملتنا».
من ناحية أخرى، أعلن المصرف التجاري السوري في بيان أن شركتي فيزا وماستركارد لاصدار بطاقات الائتمان لن تعملا في سورية بعد الآن، نتيجة العقوبات الأميركية موضحا أن «المواطنين والسائحين لم يعد في مقدورهم استخدام بطاقات ائتمان فيزا ولا ماستركارد في سورية.. وعليهم استخدام الأموال السائلة فقط».
