تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

شهداء في عدة مدن و"اشتباكات" بحماة ودير الزور .. وتأسيس "مجلس عسكري" بدمشق وريفها

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية



قضى عدد من الشهداء، يوم الخميس، في إطلاق نار في ادلب ودرعا وحمص، كما شهدت مدينتي دير الزور وحماه اشتباكات مسلحة، في وقت تم الإعلان فيه عن تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع لـ "الجيش الحر"، وذلك بحسب تقارير.

 

 

وأفادت وكالات الانباء  نقلا عن ناشطين، أن عدد من القتلى سقطوا اثر "استهداف حافلة كانوا على متنها قرب مدينة سرمين في محافظة ادلب، حيث كان على متن الحافلة 13 شخصا قتل منهم تسعة أشخاص من عائلتين إضافة إلى السائق".

 

وفي درعا، أشارت الوكالات إلى استشهاد "عسكري، فيما أصيب أربعة آخرون بجروح اثر إطلاق النار على سيارة كانت تقلهم قرب قرية صيدا".

 

وفي محافظة حماة، "أصيب مواطنون بجروح جراء اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومجموعات مسلحة في محيط حي الأربعين بمدينة حماة، أما في حمص قتل ثلاثة مدنيين في اشتباكات شهدتها مدينة القصير"، بحسب الوكالات.

 

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".

 

وفي سياق متصل، أعلن "عسكريون سوريون منشقون" تأسيس "مجلس عسكري في دمشق وريفها لتنظيم تحركات مسلحي الجيش الحر في هذه المنطقة".

 

وبثت وسائل إعلام تسجيلا مصورا تناقلته مواقع على الانترنت لما وصف بأنه "عقيد منشق" بيانا أعلن فيه "تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها ليكون هذا المجلس الراعي لشؤون وأعمال كتائب الجيش السوري الحر في هذه المنطقة".

 

وشهدت مناطق في دمشق وريفها في الآونة الأخيرة أحداث عنف وإطلاق نار، إضافة إلى تفجيرات أودت بحياة العشرات من الضحايا.

 

في جانب آخر، ذكرت وكالة (سانا) أن "الجهات المختصة صادرت كميات من الأسلحة والذخائر وأدوية متنوعة وعبوات ناسفة في حي الشيخ ياسين بدير الزور في منزل عدي اليوسف أحد عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة المقتول".

 

وتشمل الأسلحة المصادرة "(ستة قواذف ار بي جي) و(خمسين حشوة ار بي جي متنوعة) و(عشرين بندقية آلية وبنادق بومبكشن) و(مدافع هاون) و(حشوات متنوعة) و(ثماني قنابل يدوية) و(عبوات) و(أحزمة ناسفة) و(كمية كبيرة من الذخيرة) و(رشاشا آليا) إضافة إلى (124 مذخرة فارغة)"، بحسب الوكالة.

 

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى وجود حركة تهريب أسلحة إلى سورية من الدول المجاورة كالعراق ولبنان, وذلك بالتزامن مع ما تشهده مدن سورية عدة من موجة احتجاجات وأعمال عنف.

 

وأعلنت الوكالة عن أن "الجهات المختصة اشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة كانت تعتدي على الأهالي في بلدة دير سنبل والكهوف والأحراش المجاورة لها بجبل الزاوية بريف ادلب ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد هذه المجموعات وجرح عنصرين من الجهات المختصة".

 

وأضافت أن "الجهات المختصة اشتبكت في موقع بلدة الشيخ بين حلب وحماة مع مجموعات إرهابية كانت تعتدي على السيارات العابرة وأسفر الاشتباك عن مقتل ثلاثة مسلحين واعتقال آخر ومصادرة أسلحتهم".

 

كما تحدثت (سانا) عن تسليم "عدد من المواطنين ممن تورطوا في حمل السلاح ولم يرتكبوا جرائم قتل أو تخريب أنفسهم للجهات المختصة التي قامت بإخلاء سبيلهم فورا بعد أن قدموا تعهدات بعدم حمل السلاح أو القيام بأي أعمال ضد الوطن والمواطنين". 

 

إلى ذلك، أعلنت سانا "تشييع جثامين 18 شهيداً إلى مثاويهم الأخيرة من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام، استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في درعا وحمص وحماة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.