تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

معارضة الداخل ترفض مؤتمر اسطنبول وتعقد مؤتمر للوفاق الوطني

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

أعلن رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض لؤي حسين أمس عن أن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي المعارضة «ستكون من القوى المشاركة في مؤتمر الوفاق الوطني والداعية إلى عقده.

وقال حسين إن اللجنة المنظمة قررت تأجيل موعد عقد المؤتمر من يوم غد إلى موعد لاحق على خلفية الحصول على موافقة أغلب القوى السياسية المعارضة والتيارات الجديدة التي تشكلت على خلفية الحراك وشخصيات مستقلة للمشاركة في المؤتمر.

وتابع: اللجنة ستعقد في اليومين المقبلين اجتماعاً لكافة القوى المشاركة يتم خلاله تحديد الموعد النهائي لعقد المؤتمر ومحاوره الأساسية، موضحاً أن أحد الجوانب التي سيعمل عليها المؤتمر هو موضوع توحيد المعارضة والذي تعمل عليه أيضاً هيئة التنسيق الوطنية.

وحول مؤتمر المعارضة الذي دعا إليه ما يسمى «المجلس الوطني السوري» وسيعقد اليوم وغداً في اسطنبول، قال حسين: الدعوة لمؤتمر اسطنبول لم تتم من المعارضة وإنما تمت من قبل قطر وتركيا»، معرباً عن اعتقاده بأن مؤتمر الوفاق الوطني الذي سيعقد بدمشق غير معني بمؤتمر اسطنبول الذي يعقد في سياق ما يسمى «مؤتمر أصدقاء سورية» المقرر عقده أيضاً في اسطنبول في الأول من نيسان، في حين مؤتمر الداخل يأتي ضمن سياق توحيد جهود المعارضة ليس لتكون ممثلة عن الشعب السوري وإنما لإيجاد حل لواقع الصراع القائم في البلاد. واعتبر حسين أن مهمة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان تشكل «فرصة والأولى بهذا القدر من الجدية التي نحظى بها» لحل الأزمة، لكنه رأى أن هذه المهمة مازالت تواجه بعض العقبات الرئيسية وتتمثل بأن موقف السلطة غير واضح تماما وإلى أي حد ستقوم بإجراءات تؤكد التزامها وصدقية قولها بأنها ترحب بمهمته»، داعياً المعارضة لبذل الجهود لتمهيد السبيل أمام مهمة أنان.

هيئة التنسيق ترفض المشاركة بمؤتمر المعارضة في اسطنبول

ورفضت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا أمس، دعوة وجهت لها للمشاركة في مؤتمر المعارضة السورية في اسطنبول الذي سيعقد اليوم الاثنين . وقالت في بيان إنها "ترفض الدعوة التي وجهت إليها من خالد بن خلف العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر، للمشاركة بمؤتمر المعارضة السورية في اسطنبول"، معتبرة أنه "لبعض قوى المعارضة فحسب، وفيه كثير من التجاوزات التنظيمية والسياسية التي تحول دون المشاركة فيه" .

وانتقدت الهيئة كيفية تنظيم المؤتمر، وذكرت أنه "من غير المقبول أن تنطلق الدعوات ومحاولات تنظيم مؤتمرات لبعض أطراف المعارضة دون غيرها في عجالة وتسرع، من دون إنضاج لعوامل التوحيد والانسجام الفعلي بين القوى الأساسية على الأقل، ومن دون شمول ومساهمة حقيقية منها جميعاً في عملية التحضير السياسية والتنظيمية، ومن دون احترام صارم لمبادئ العمل الديمقراطي، وبوصاية من هذا الطرف أو ذاك، حيث يخشى أن تكون النتيجة في مثل هذه الحالات تعميق تمزق قوى المعارضة وزيادة حدة تناقضاتها"

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.