محطة أخبار سورية
اختتم فريق من المراقبين الدوليين في سوريا، اليوم الأحد، جولة ميدانية قادته الى مدينة الرسن في حمص ومدينة حماه.
وقال الناطق باسم فريق المراقبين الدوليين نيراج سينغ في تصريح مساء اليوم عقب عودة المراقبين من جولتهم، إن فريق المراقبين "زار مدينة الرستن في محافظة حمص وكذلك مدينة حماة والتقى بجميع الاطراف".
وأضاف أن "اثنين من المراقبين الدوليين مستمران منذ البارحة في عملهم في مدينة حمص، ويقومان بعملهما هناك"، مشيراً الى أن "كل هذه الأعمال تندرج في إطار مهمتنا الأولية وهي التحضير اللوجستي وخلق إرتباط مع جميع الأطراف (السلطة والمعارضة) والتحضير لمهمة مراقبة أكبر فُرضت البارحة من قبل مجلس الأمن الدولي، وهذا ما يتم التركيز عليه".
وحول وجود عقبات أو عراقيل في مهمة المراقبين، قال سينغ إن "القناة الوحيدة التي نرفع لها تقاريرنا حول مهمتنا ونتيجة أعملنا هي المبعوث المشترك كوفي أنان ومقر الأمم المتحدة"، موضحاً أن "الفريق الأولي من المراقبين سوف يتابع عمله غداً كالمعتاد".
وحول وصول المراقبين الى سوريا قال سينع إنه "خلال الأسبوع المقبل واعتباراً من يوم غد الإثنين سيستأنف وصول المراقبين العسكريين ليكتمل فريق المقدمة المؤلف من 30".
وكان مصدر محلي في محافظة حماه قال في وقت سابق اليوم ليونايتد برس إنترناشونال إن "4 مراقبين زاروا مدينة حماه والتقوا محافظها أنس ناعم".
وأوضح المصدر أن "المحافظ قدّم للمراقبين شرحاً لما تعرضت له المحافظة من أعمال تخريب وقتل على يد المجموعات المسلحة".
وأضاف أن "المراقبين وبعد لقائهم محافظ المدينة، قاموا بزيارة أحياء الحاضر والأربعين وجنوب الملعب، حيث التقوا بعض الناشطين".
وكان فريق المراقبين الدوليين زار أمس مدينة حمص، وقال الناطق باسم المراقبين الدوليين ميراج سينغث، إن "المراقبين زاروا بعض أحياء مدينة حمص، والتقوا جميع الأطراف في المدينة".
ووصل الى سوريا 8 مراقبين بقيادة العقيد المغربي أحمد حميش، وهم يحملون جنسيات البرازيل، الأرجنتين، فلندا، هولندا، سويسرا، النروج وروسيا.
