تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

زارهم وزير الاقتصاد وتمنى لو أنه معهم.. أعضاء حزب "سورية الوطن" ينهون إضرابهم عن الطعام

مصدر الصورة
SNS - الوطن

محطة أخبار سورية 

أنهى أعضاء في حزب «سورية الوطن» إضرابهم المفتوح عن الطعام أمس إثر الزيارة «الإيجابية» التي قام بها إلى مقر الحزب وزير الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار الذي أعرب عن رغبته في الحضور إلى جانب المضربين عن الطعام لولا أن انشغالاته تمنعه عن ذلك.

وبدأ أعضاء في الحزب إضرابهم ظهر الخميس الماضي إلى أن تقوم الجهات المعنية بتحقيق مجموعة من المطالب المتعلقة بالحد من ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية في الأسواق، محذرين في الوقت نفسه خلال مؤتمر صحفي عقدوه الأحد من الانتقال إلى خطوات تصعيدية أخرى إذا لم تنفذ مطالبهم.

وقال الحزب في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: إن الشعار أكد خلال زيارته مقر الحزب «مشاركته للمضربين آلامهم مقدراً دورهم في نقل هموم المواطن».

ونقل البيان عن الشعار قوله: «ما تقومون به لفت نظر الجميع ومن هاجمكم وغيب صوتكم واستاء مما قمتم به لا يريد الخير لسورية، وأنا هنا لم آت لتنفيذ ما تريدونه بل جئت لأشارككم المطالب، ولو لم أكن على رأس عملي لكنت معكم». كما نقل البيان عن الشعار تأكيده أن الوزارة لن تتهرب من الواقع.

واعتبر الحزب الزيارة «وما حملته من مضامين إيجابية من وزارة الاقتصاد لكافة المطالب على أساس الشراكة في خدمة المواطن والوطن».

وأكد استمرار عمله لتحقيق أهدافه وفي مقدمتها إيصال وجع الناس وصوتهم إلى كل من يستطيع المساهمة في علاجه.

كما أصدر الحزب رداً على تصريحات رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني التي علق فيها على إضراب أعضاء الحزب بالقول: إن «تخفيض الأسعار يمر عبر إجراءات وقنوات عديدة مختلفة لذا فهو أمر صعب التحقق».

وفي نص الرد الذي خص «سورية الوطن» صحيفة «الوطن» بنشره، رد الحزب على دخاخني بالقول: نحن نضيف معلومة يبدو أنها غائبة عن الدخاخني وهي أن المواطن يقاطع اللحوم والدجاج والبيض والأرز والحمص والبرغل واللبن والحليب والسكر والشاي و.. الخ مرغماً بسبب ارتفاع الأسعار، وهو اليوم (دخاخني) يدعو المواطن لمقاطعة الخضار، وهنا يجدر بنا السؤال: هل الدخاخني يعيش على الماء؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.