محطة أخبار سورية
دعت صحيفة سورية الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى "الصمت نهائياً" فيما يخص الأزمة السورية، واتهمته بأنه يعمل لدى الأمريكيين، وقالت إن "ثرثراته" كثرت و"أخطائه" زادت
وفي افتتاحيتها، ذكرت صحيفة (الثورة) الحكومية العربي أن سورية لجأت "إلى النأي بالنفس عن أية نصيحة، لكنها اليوم في زمن النفاق السياسي، لا يمكن التغاضي عنها، بل باتت ملحة أمام صفاقة سياسية غير معهودة"، ودعت نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن "يلوذ بالصمت" فيما يخص الأزمة في سورية "بعد أن كثرت ثرثرته وتشعبت في تفاصيل دون جدوى"، وأضافت "نصيحتنا له بالصمت نابعة من إدراكنا العميق بأن أخطاءه القاتلة لم يعد هناك من مجال لإصلاحها، وإعادة النظر بالكثير من مواقفه لم تعد تجدي، بعد أن أحرق مع السعوديين والقطريين آخر المراكب، وتركوا العمل العربي تائهاً في بحر متلاطم الأمواج" حسب قولها
وفي معرض حديثها عن العربي اتهمته بأنه "كلما تكلم، نجده يتورط أكثر، وكلما أسهب في الشرح تاه أكثر، وكلما نظّر على السوريين زاد من أخطائه"، وذهبت إلى أبعد من ذلك وجزمت بأن الأمريكيين والغربيين "يشغلونه في الغرف المغلقة"، ورأت أن "العربي وقادته الجدد ارتضوا أن تكون الجامعة أداة وممراً لاستهداف سورية"، وشددت على أنه وغيره "صمتهم أفضل كثيراً من حديثهم، وابتعادهم أسلم بما لا يُقاس من اقترابهم" وفق تأكيدها
وتعليقاً على دعوة العربي مطلع الشهر الجاري مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار حول سورية طبقاً للفصل السابع من ميثاقها، تهكمت الصحيفة "فصولكم من أولها نعرفها، وحتى السابع منها لم يغب لحظة عن أذهاننا، وحتى ما هو بعد السابع أيضاً نلمّ به، ولدينا ما يكفي من وثائق وأدلة وقرائن، لذلك كانت النصيحة أن تصمتوا وهذه المرة مجانية ولا نستطيع أن نجزم أنها ستكون كذلك في مرة قادمة" على حد تعبيرها
