محطة أخبار سورية
أكّدت وزارة الداخلية السورية، اليوم الجمعة، أن التفجير الذي وقع في حي الميدان في دمشق نفّذه "إرهابي إنتحاري" يحمل حزاماً ناسفاً.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الداخلية السورية قولها في بيان، إنه "في جريمة جديدة للمجموعات الإرهابية التكفيرية التي تستهدف أمن واستقرار الشعب السوري، أقدم إرهابي إنتحاري يحمل حزاماً ناسفاً على تفجير نفسه في الشارع العام بالقرب من مسجد زين العابدين بحي الميدان وسط دمشق".
وأضاف البيان أن التفجير أتي "بالتزامن مع خروج المصلّين من المسجد ما أسفر عن 9 شهداء وتناثر أشلاء لشخصين مجهولي الهوية، وإصابة 26 شخصاً من المدنيين وقوات حفظ النظام"، مشيرة الى أن التحقيقات مازالت جارية "لكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الجبان".
وكان شهود قالوا ليونايتد برس إنترناشونال، في وقت سابق اليوم، إن إنتحاريا إستهدف حافلة تقل عناصر لقوات حفظ النظام قرب جامع زين العابدين في حي الميدان.
وأضافوا أن 7 أشخاص قتلوا، بالإضافة الى جرح نحو 25 شخصاً، وتم نقل الجرحى الى مستشفى المجتهد القريب من مكان الإنفجار.
وقال الشهود إن إطلاق رصاص كثيف أعقب وقوع الإنفجار، وإن القوات الأمنية السورية فرضت طوقاُ على مكان الإنفجار.
وألحق الإنفجار أضراراً كبيرة بالمنازل والمحال التجارية والسيارات على بعد أكثر من 100 متر من مكان وقوعه.
وكان تفجير إنتحاري وقع في حي الميدان في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي، إستهدف حافلة لقوات حفظ النظام، وراح ضحيته 11 قتيلاً و63 جريحاً.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه وفد طلائع المراقبين الدوليين أعماله في مختلف الأراضي السورية، عملاً بخطة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان، وبانتظار وصول بقية المراقبين الـ300 الذين أصدر مجلس الأمن الدولي في 21 نسيان/أبريل، قراراً بالإجماع يقضي بإرسالهم الى سوريا في إطار المهمة ذاتها.
