تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة يزور إدلب ويحث على التعاون لإنجاح خطة أنان

مصدر الصورة
SNS

محطة أخبار سورية

أعلن رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا الجنرال روبرت مود ان نجاح خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان تتطلب تعاون الجميع ،مضيفا ان البعثة لاقت تسهيلات كثيرة من قبل الحكومة السورية .

 

وقال مود في تصريح للصحافيين في مبنى محافظة إدلب التي زارها اليوم الجمعة إن "نجاح خطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان تتطلب تعاون الجميع وتطبيق نقاطها الست وان مهمة البعثة الاستماع والمراقبة".

 

وأشار إلى أن "عدد المراقبين في سوريا وصل إلى 60 مراقبا ، وسيتم قريبا استكمال وصول نحو 300 مراقب وتوزيعهم على جميع المحافظات السورية".

 

وأضاف أن " تقارير اللجنة ستكون مبنية على ما تتم مشاهدته ميدانيا ونقل هذه المعلومات والوقائع الى المنظمات الإنسانية".

 

وأوضح رئيس فريق المراقبين الدوليين أن " البعثة لاقت التسهيلات الكثيرة من طرف الحكومة السورية الأمر الذي يساعد على ان يكون عمل اللجنة عملا ميدانيا على ارض الواقع والقيام بأعمال التوثيق وتسجيل الحقائق كما هي ".

 

وانقسم فريق المراقبين في محافظة إدلب الى قسمين حيث زار رئيس البعثة مدينة معرة النعمان واطلع على واقعها.

 

وكان مود قال في تصريح للصحافيين في مدينة اللاذقية في وقت سابق اليوم" إن "وجود بعثة المراقبين في سورية يأتي في إطار المهمة التي أطلقتها الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار"، مشيرا إلى انه "سيعمل من أجل الحفاظ على الاستقرار وسيتابع جولته اليوم في اللاذقية ليعود بعدها إلى دمشق لمتابعة مهمة بناء فريق المراقبين".

 

ولفت مود إلى أن "مهمته تقوم على أساس تحقيق هدفين رئيسيين هما مراقبة وقف أعمال العنف وتنفيذ بنود خطة أنان الستة"، قائلا "نحن بحاجة إلى دعم ومشاركة والتزام الجميع بالخطة".

 

وكان مود وصل يوم الأحد الماضي إلى دمشق ليتسلم مهامه في قيادة فريق المراقبين وقام أمس بزيارة محافظتي حمص وحماة حيث زار حيي بابا عمرو والخالدية .

 

واعتبر رئيس البعثة ان "كل شخص يمكنه ان يساعد سورية في الانتقال من العنف الى السلام وتجنب عمليات الاغتيال العنيفة كما انه مطلوب من الهيئات الدولية الأخرى داخل وخارج سورية الالتزام لتحقيق هذا الخيار".

 

وقال مود إن "اللاذقية الآن هادئة ولا يوجد فيها أي تحديات دراماتيكية ونحن جميعا أي المجتمع الدولي والحكومة والشعب في سورية معنيون بإنجاز المهمة وهناك مجموعة من المراقبين يمثلون عدة دول جاءت لدعم وتنفيذ ذلك الخيار والتحرك في الاتجاه السلمي من اجل مستقبل الشعب السوري".

 

وأضاف "في كل مكان ذهبت إليه في سورية أخبرت فيه بان هناك ثقة بالأمم المتحدة كمنظمة دولية ونحن ليس لنا مشاكل في هذه المرحلة ومرتاحون حتى هذه اللحظة ونتحدث مع جميع الأشخاص الذين نريد التحدث معهم".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.