محطة أخبار سورية
انتقد مشاركون في جلسات الحوار الوطني الذي بدأ في ريف دمشق وجامعة دمشق واللاذقية الأحد التطبيق الخاطئ لبعض السياسات الاقتصادية الحكومية.
ودعا مشاركون في الجلسة التي عقدت في جامعة دمشق اليوم إلى التوجه بالاقتصاد نحو الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر وأن يكون هناك اقتصاد سوري بامتياز يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمجتمع من خلال إيجاد الحلول العلمية المناسبة للمشاكل الاقتصادية المتعلقة بتوزيع الثروة والدخل وفرص العمل والانفجار السكاني وتلوث البيئة ومياه الشرب.
وشدد الدكتور أكرم حوراني الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق على أهمية اللقاء في "تبادل وجهات النظر حول عملية الإصلاح التي تجري والأسباب التي أدت للبدء بها وضرورة نقد المرحلة السابقة التي أدت إلى نوع من التفاوت الطبقي ما ولد نوعا من العنف الاجتماعي نتيجة انتشار الفقر والبطالة ما أدى إلى أزمات اجتماعية".
ودعا حوراني "إلى إتباع النقد البناء الايجابي الذي يعيد الهدوء والاستقرار لتنفيذ برنامج الإصلاح الشامل الذي أطلقه الرئيس بشار الأسد واستغلال المناخ الديمقراطي الحاصل وغير المسبوق حاليا للإدلاء بأفكارهم وآرائهم بما يصب في مصلحة الوطن وأمنه واستقراره".
بدوره لفت الدكتور رسلان خضور من كلية الاقتصاد بجامعة دمشق الى ضرورة "التركيز على المشاكل الكبرى في الاقتصاد السوري التي تسببت ببعض الأحداث التي كان لها بعدها الاقتصادي ومنها التفاوت في توزيع الثروة والدخل والبطالة والفقر" مشيرا إلى ضرورة "معالجة التفاوت الكبير نظرا لأهمية ذلك على الجانبين الاجتماعي والاقتصادي" داعيا إلى "بلورة المقترحات التي تم طرحها اليوم ووضع برامج منهجية للوصول إلى نتائج ايجابية" .
يشار الى ان جلسات الحوار تتوزع على ثلاثة محاور رئيسية تتناول القضايا السياسية والاقتصادية والخدمية
