محطة أخبار سورية
وأكّد جميل أن هدفه الأول بعد صدور نتائج انتخابات مجلس الشعب هو العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتعاون مع الأحزاب الأخرى.
ورداً على سؤال فيما إذا كان قد تلقى وعداً رسمياً بالموافقة على تشكيل مثل هذه الحكومة أكّد أن هذا الموضوع مطروح من قبل حزبه وبعض الأحزاب الجديدة لأنهم سيعملون على طرحه مع بقية الأحزاب.
وأكّد قدري جميل أن مجلس الشعب القادم سيكون تحت ضغط ثغرتين رئيسيتن تحتاجان للمعالجة وهما: صلاحيات مجلس الشعب التي تعتبر محدودة وفقاً للدستور الجديد، والثانية هي النظام الانتخابي الذي لا يساعد على التمثيل الحقيقي للشخصيات والمناطق، واعتبر أن رئيس مجلس الشعب القادم لا يمكن أن يحدث فرقاً مادامت صلاحيات المجلس مكبلة ولا بد أن يكون هدفنا الرئيسي أن يتم تعديل الدستور بعد مرور 9 أشهر لمنح صلاحيات أوسع لمجلس الشعب.
ورداً على الدعوى القضائية التي ينوي رئيس حزب التضامن عماد الدين الخطيب رفعها للطعن بانتخابات مجلس الشعب واعتبارها باطلة وأن بعض الأسماء الناجحة تم تسريبها ومن بينها قدري جميل اعتبر رئيس حزب الإرادة الشعبية أن من حق أي شخص أو حزب الطعن بالانتخابات أمام المحكمة الدستورية لكن الحديث عن تسرب أسماء الناجحين هو "سخافة".