تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أحزاب جديدة تفتح النار على آلية الانتخاب وتطالب بإلغاء النتائج

محطة أخبار سورية

 

كشف رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار خلف العزاوي لـ«الوطن» عن قرار اللجنة إعادة الانتخابات في ريف دمشق نتيجة المخالفات القانونية التي اعترت العملية الانتخابية في 14 مركزاً في المحافظة.

وذكر العزاوي مركزي داريا وقدسيا كمثال صارخ للتجاوزات التي رصدتها اللجان القضائية، وبين أن الانتخابات ستجري اليوم الأحد بدءاً من الساعة السابعة حتى العاشرة مساء في المراكز السالفة الذكر.

وأضاف العزاوي: إن قرار إعادة الانتخابات في ريف دمشق ليس الأول من نوعه مشيراً إلى أن اللجنة العليا للانتخابات أعادت العملية في بعض مراكز محافظة الحسكة ودمشق، مستشهداً بذلك على حسن الرقابة القضائية والحفاظ على نزاهة الانتخابات ومتابعة اللجان الفرعية بكل أمانة وصدق، على حد تعبير العزاوي.

ونفى العزاوي أن تكون نسبة المشاركة ضعيفة، مشيراً إلى أن النتائج الانتخابية لم تصدر بعد وأبدى استغرابه من بعض الجهات والأشخاص ممن يطلق أحكامهم جزافاً دون التيقن من صحتها، مؤكداً أن اللجنة العليا لا يمكن أن تقبل الطعون إلا بالطرق القانونية الأصولية، وليس عبر الإعلام، متمنياً في الوقت نفسه على جميع المرشحين القبول بنتائج الانتخابات مهما كانت في إطار اللعبة الديمقراطية.

وبالتزامن مع هذا التمني، عقد عدد من قادة الأحزاب الجديدة موتمراً صحفياً انتقدوا خلاله بشدة الآلية التي جرت بها الانتخابات، معتبرين أنها لم تكن شفافة وشهدت حالات «تزوير فظيعة» حسب تعبيرهم، فيما أعلن عدد من المرشحين رفضهم الاعتراف بمجلس الشعب المقبل، واكتفى آخرون بالقول أنه «يمثل الحزب الذي يدعي أنه قائد في الدولة والمجتمع سابقا ولكنه اليوم يحاول أن يثبت أنه قائد في الدولة والمجتمع في الدستور القادم» في إشارة إلى حزب البعث.

جاء ذلك في وقت فوضت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة رئاستها باتخاذ الموقف النهائي من النتائج النهائية والرسمية للانتخابات، بعد أن اقترح عضو مجلس الرئاسة قدري جميل بأن تطالب الجبهة بإلغاء نتائج الانتخابات، على خلفية المخالفات التي حصلت خلال العملية الانتخابية.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.