تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المجلس الوطني" المعارض يدعو "أصدقاء الشعب السوري لتزويده بوسائل الدفاع عن النفس"

محطة أخبار سورية

 

دعا "المجلس الوطني السوري" المعارض، يوم الاثنين، كل "أصدقاء وأشقاء الشعب السوري لتزويده حالا بوسائل مجدية للدفاع عن النفس"، وذلك بعد "فشل" المجتمع الدولي في حماية السوريين، حسب تعبيره.

 

وقال "المجلس الوطني" في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب)، إن "المجلس الوطني السوري يوجه نداء للعالم أجمع للتحرك العاجل بالفعل لا القول لوقف جرائم الإبادة في سورية، كما يوجه نداء لكل أصدقاء وأشقاء الشعب السوري لتزويده حالا وقبل أن يفوت الأوان بوسائل مجدية للدفاع عن النفس ووقف تدمير أسس المجتمع السوري".

 

وكان "المجلس الوطني"، دعا يوم السبت، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع فوري، بعد سقوط عشرات المدنيين في بلدة الحولة بريف حمص الجمعة.

 

وشهدت منطقة الحولة بريف حمص في وقت متأخر من مساء الجمعة أحداث عنف أدت إلى "مجزرة" تسببت في سقوط نحو 108 أشخاص نتيجة لقصف طال البلدة، فيما تواردت أنباء عن حركة نزوح جماعي من المنطقة الحولة التي وصلها المراقبون صبيحة السبت لتدوين ما جرى فيها.

 

وانتقد "المجلس الوطني" في بيانه موقف مجلس الأمن بعد مجزرة الحولة في محافظة حمص، وقال إن "إصدار مجلس الأمن بيانا غير ملزم في وقت يذبح أطفال على مرأى ومسمع العالم وتمارس جرائم إبادة ويهدد كيان دولة مؤسسة للأمم المتحدة، هو تهاون مخز وتخاذل من المجلس في القيام بواجبه الرئيسي والعاجل".

 

واعتبر "المجلس الوطني" أن "موقف مجلس الأمن يفتح الباب واسعا أمام جميع المخاطر لسوريا والمنطقة، وأولها مخاطر العنف والتطرف".

 

وحمل البيان مجلس الأمن الدولي والدول الداعمة للسلطة "مسؤولية النتائج الخطيرة التي ستنجم عن عدم ردع هذا النظام والسكوت عن خططه لإبادة وتهجير مئات ألوف السوريين".

 

وأدان مجلس الأمن الدولي يوم الأحد، القتل الجماعي للسكان المدنيين بينهم نساء وأطفال في قرية الحولة بريف حمص، وذلك بعد الاستماع إلى تقرير قدمه رئيس بعثة المراقبين روبرت مود، قال فيه إن "108 أشخاص على الأقل قضوا في الحولة بينهم 49 طفلا"، بحسب مسؤولين أممين، مطالبا الحكومة السورية بـ "الكف فورا عن استخدام الأسلحة الثقيلة في المدن المتمردة وسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة فورا"، كما جدد تأكيده على أن "كل أشكال العنف الممارسة من كافة الأطراف يجب أن تتوقف، ويجب معاقبة فاعليها".

 

ودعا "المجلس الوطني" الدول العربية والصديقة "لتنفيذ وعدهم بمساعدة الشعب السوري على الدفاع عن نفسه في حال لم تنجح الخطط الأممية في حمايته"، مضيفا "ها هو قائد المراقبين الدوليين يعترف بأن جنوده غير قادرين على حماية المدنيين السوريين الذين يتعرضون للقصف بالمدافع الثقيلة".

 

كما دعا إلى "الوحدة والتكاتف ونجدة المدن المستهدفة بكل الوسائل والإمكانات التي بأيديهم، والجيش السوري الحر وكل عسكري سوري (...) للدفاع عن المدنيين السوريين والاستعداد لمعركة تحرير سوريا"، مطالبا بـ"تصعيد التظاهر ولإضراب للتعبير عن رفضهم صمت العالم".

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.