محطة أخبار سورية
رفض رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون اليوم الأربعاء اتهام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف له بالتشجيع على الحرب الأهلية، داعياً روسيا إلى التعاون مع المجتمع الدولي في الدعوة إلى رحيل النظام السوري.
وقال غليون في بيان نشره المجلس على صفحته الرسمية على فيسبوك "دعوت الشعب السوري والجيش الحر إلى الاستمرار في الكفاح من أجل حقوقه وحماية أبنائه وإلى الوقوف على أهبة الاستعداد لخوض معركة التحرير معتمداً على قواه الذاتية طالما أن المجتمع الدولي لم ينجح في التفاهم على آلية لوضع حد لجرائم النظام القائم والوفاء بواجبه تجاه المدنيين السوريين العزل".
وقال غليون إن من يشجع على الحرب الأهلية ويقود سوريا إليها هو "من يرتكب كل يوم المذابح الوحشية بحق المدنيين و آخرها مذبحة الحولة والتي أجمعت التقارير الدولية على أنها من صنع مرتزقة النظام وليس للمعارضة فيها أي دور كما يتهم باطلاً السيد لافروف".
وأضاف أن "من يشجع على الحرب الأهلية هو من يغطي على هذه الجرائم سياسياً ولا يتورع عن تزويد النظام بالأسلحة التي يحتاجها لعمل المزيد منها"، في تلميح ضمني إلى روسيا التي قالت إنها لن توقف مبيعات الأسلحة إلى سوريا.
وختم بالقول "إذا أرادت موسكو بالفعل أن تساهم في إيجاد حل سياسي للازمة وتجنيب سوريا التدخل الأجنبي والحرب الأهلية فما عليها إلاّ أن تتعاون مع المجتمع الدولي لإزالة العقبة الوحيدة أمام هذا الحل وهي بشار الأسد ومطالبة هذا المجرم بالرحيل بأسرع وقت".
وكان لافروف قال أمس الثلاثاء "أدهشتنا تصريحات رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الذي دعا قبل أيام جميع القوى المعارضة السورية لمواصلة النضال التحرري حتى إعلان مجلس الأمن الدولي موافقته على التدخل العسكري الخارجي".
