تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

التلفزيون السوري "خبراء من العراق وراء تفخيخ السيارات تفجيرات دمشق

محطة أخبار سورية 


في فيلم وثائقي عرضه مساء أمس واستعرض فيه تفاصيل التفجيرات الإرهابية التي ضربت دمشق، كشف التلفزيون السوري عن هوية الانتحاريين الذين نفذوا التفجيرات، واصفاً إياهم بـ«برابرة القرن الحادي والعشرين».

وكشف الفيلم عن كيفية التحضير للتفجيرات الانتحارية التي ضربت منطقة الجمارك وكفرسوسة والقصاع والقزاز.

وفي اعترافاته كشف الإرهابي محمد أمين عبد اللـه، وهو من تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة، عن كيفية التحضير والتخطيط والتحريض الذي مارسه أعضاء الجماعة الإرهابية.

وكشف عبد اللـه عن أن الإرهابي «مروان» عراقي الجنسية، هو المسؤول عن معظم عمليات التفخيخ في سورية، مضيفاً إن جبهة النصرة تضم إرهابيين من عدة دول كالعراق ولبنان والأردن، مؤكداً أن عناصر هذه الجماعة من غير السوريين هم الأكثر نشاطا.

ومن الذين ضمتهم هذه الجماعة الإرهابية مؤيد علي غازي وهو من قدم سيارة البيجو المفخخة، وشارك في تفخيخ جميع السيارات التي جرى تفجيرها في دمشق، ومحمد كمال الدين وهو سوري الجنسية من سرغايا وشارك في تفخيخ جميع السيارات وتحضير الإرهابيين، و«ياسر» سوري الجنسية مسؤول إداري في النصرة وشارك في تفخيخ وتفجير جميع السيارات وتحضير الانتحاريين، والإرهابي «علاوي» وهو عراقي ساهم أيضاً في تفخيخ وتفجير جميع السيارات في دمشق.

وأكد الإرهابي عبد اللـه أن كل التفجيرات التي جرت هي من عمل تنظيم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة ومنها تفجيرات الميدان والقصاع، والجمارك، كفرسوسة وغيرها من المناطق.

وعرض الفيلم مقاطع عن ورشة سرية في بلدة عقربا يملكها الإرهابي سعيد محمود حمادة وهو أيضاً من عناصر جماعة «النصرة» الإرهابية، واستخدمت هذه الورشة لتخزين المواد التي تدخل في تصنيع العبوات من مواد متفجرة وصواعق والعبوات الناسفة اللاصقة، وكرات معدنية، حيث كان يتم تجميع المواد التي تم استخدمها لتفخيخ السيارات. كما احتوت الورشة على بنادق ورشاشات وقنابل يدوية.

كما عرض الفيلم مقاطع فيديو للسيارات التي استخدمت في التفجير وخصوصاً تفجيري القزاز والقصاع

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.