محطة أخبار سورية
تجمع المئات من منظمات السلام في روما وعدد من ابناء الجالية السورية في ساحة الشعب التي تعد أكبر ساحات روما لإعلان تضامنهم مع سورية ،ولإدانة التدخل الخارجي في سورية وخاصة من دول الجوار .
وعبر المشاركون في التجمع وهم صحفيون وبرلمانيون عن استيائهم من قرار الحكومة الإيطالية وانضمامها إلى قرار بعض الدول الأوربية وما اتخذته من إجراءات بحق السفراء السوريين ومؤكدين من ساحتهم بأن جميع القوى السياسية الإيطالية لا تعبر عن موقف وزارة الخارجية الإيطالية
من جانبه اعرب الأمين العام للمركز الإيطالي العربي ريموند سكيافوني عن رفضه لسياسة إيطاليا الخارجية التي لا تمثل أماني الشعب الإيطالي التحررية قائلا:" نحن نقف بجانب سوريا لأن لديها مشروع سياسي إصلاحي أما القوى التي تحمل السلاح وتهدد أمن المواطن فهي مرفوضة وسنستمر بإدانة كل من يدعمها بالسلاح والمال وأعني هنا دول عربية تعمل بإمرة المخابرات الغربية وأقصد هنا بالقزم الغازي " دولة قطر.
كما اكد المركز العربي الإيطالي للصداقة والذي يشارك بجميع فروعه في إيطاليا الذي يضم عدد كبيرا من البرلمانيين الإيطاليين والكتاب والصحافيين أكدت لدى وصولها إلى الساحة بأن قوى الإرهاب لا تريد إصلاحات في سوريا فهي ظلامية وتسعى لإلغاء الغير من الذين يختلفون معها بسياسة الإلغاء أو بالتطرف الديني."
تأسس فرعنا في روما بعد تأسيس عدة فروع لنا منذ عام 1994 وأول قرار اتخذ اعتبار هذه السنة، سنة تضامن مع سوريا ونترجم ذلك بمزيد من نشاطات المركز الخاصة بإدانة التدخل الخارجي السافر في شؤون سوريا."
يذكر أن عدد الصحفيين الأيطاليين من أشهر وأكبر وسائل الإعلام وصل إلى الثلاثين صحفيا وجميعهم نقلو الواقع السورية وساهموا بنشر الوعي بحقيقة المؤامرة الكبرى على سورية
