محطة أخبار سورية
ناشد الميجر جنرال روبرت مود رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة جميع الأطراف إعادة النظر في موقفها والسماح للنساء والأطفال والمسنين والمصابين لمغادرة مناطق الصراع، من دون أي شروط مسبقة، وضمان سلامتهم.
وقال موت في بيان صحافي ليل الاحد الاثنين " لا يزال المدنيون حوصروا بسبب تصاعد العنف في سوريا. في حمص، وقد بذلت محاولات لانتزاع المدنيين من خط النار خلال الأسبوع الماضي باءت بالفشل.
يجب على الأطراف إعادة النظر في موقفها والسماح للنساء والأطفال والمسنين والمصابين لمغادرة مناطق الصراع، من دون أي شروط مسبقة، وضمان سلامتهم. وهذا يتطلب رغبة من الجانبين في احترام وحماية حياة الإنسان للشعب السوري.
وأدعو الأطراف إلى اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف الألم من السوريين المحاصرين في أعمال العنف، وبعثة مراقبة الأمم المتحدة في سورية تقف على أهبة الاستعداد لرصد إطلاق سراحهم، وبمجرد اتخاذ القرار من قبل الأطراف.
وفيما يلي نص بيان الجنرال مود
Statement attributable to the Head of the UN Supervision Mission in Syria, General Robert Mood
Civilians continue to be trapped by the escalating violence in Syria. In Homs, attempts to extract civilians from the line of fire over the past week have been unsuccessful.
The Parties must reconsider their position and allow women, children, the elderly and the injured to leave conflict zones, without any preconditions and ensure their safety. This requires willingness on both sides to respect and protect the human life of the Syrian people.
I call on the Parties to take immediate action to ease the pain of Syrians trapped in the violence and the UN Supervision Mission in Syria stands ready to monitor their release, once the decision is taken by the Parties.