محطة أخبار سورية
طالبت منظمة العفو الدولية بأن يكون تحقيق "الجيش السوري الحر"، حول قتل 14 شخصاً من عشيرة أل بري بطريقة غير قانونية في مدينة حلب، مستقلاً وشاملاً وغير متحيز واحالة نتائجه إلى لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا.
وقالت المنظمة إن لجنة التحقيق هي المسؤولة عن رصد وتوثيق والإبلاغ عن مثل هذه الحوادث إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للقيام بأي ملاحقة قضائية إذا ما أُحيل الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
واضافت أن أفرداً من عشيرة آل بري الموالية للحكومة ظهروا بشريط فيديو في وسائل الاعلام الاجتماعية، زُعم بأن لواء التوحيد في "الجيش السوري الحر" صوره، وهم يُعدمون رمياً بالرصاص في حي باب النيرب بمدينة حلب، وكان بينهم زعيم العشيرة علي زين العابدين بري المعروف أيضاً باسم زينو بري.
وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن قتل الأسرى يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب، ولدى قادة الجيش السوري الحر واجب انهاء مثل هذه الانتهاكات على الفور".
واضاف "صار واضحاً أن الجرائم المصنّفة بموجب القانون الدولي تُرتكب على نطاق واسع في سوريا منذ عدة أشهر، غير أن احالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية سيوضّح لجميع الأطراف بأن الجهات التي تأمر بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو ترتكبها سيتم تقديمها للعدالة".
وأدان لوثر "عملية قتل أفراد من عشيرة آل بري"، ودعا جميع الأطراف في سوريا إلى "عدم التسامح مع مثل هذه الانتهاكات من قبل أي شخص يخضع لقيادتها".
