محطة أخبار سورية
دعت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي» المعارضة السلطة إلى إعلان من أعلى المستويات لوقف إطلاق النار من قبلها ولو ليوم واحد لاختبار نيات الجماعات المسلحة.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال رئيس المكتب الإعلامي في الهيئة منذر خدام: «أدعو السلطة إلى أن تعلن ومن أعلى مستوى وقف إطلاق النار من طرف واحد لمدة معينة 5 إلى 6 أيام.. وتبقى في مواقعها لنرى ونختبر ردود فعل الآخرين. عند إذن نستطيع أن نضع العالم كله على المحك، لكن أن تنتظر (السلطة) وقف إطلاق نار متزامناً، فلا يجوز أن ندمر المدن من أجل بضع مئات من المسلحين لأنه كلما دمرت مدناً كلما دفعت نحو السلاح».
و طالب خدام السلطة بأن تقدم أجوبتها على الأسئلة المطروحة للحل السياسي للازمة قبل البدء بأي حوار.
وفيما يتعلق بنتائج مؤتمر طهران الدولي التشاوري حول الوضع في سورية الذي عقد الخميس الماضي رحب خدام بأي جهد دولي يساعد السوريين على الخروج من هذه الأزمة، لكنه اعتبر أن طهران لم تقدم جديداً يمكن التعامل معه من أجل حل الأزمة.
ورأى خدام أن السوريين كانوا بغنى عن أي مؤتمر دولي خارجي يتدخل في شؤوننا الداخلية. وكان يمكن لهم حل مشاكلهم بأنفسهم لو تعاملت السلطة منذ البداية مع الوضع بجدية، «لكن الآن القضية السورية للأسف أصبحت قضية الآخرين أكثر مما هي قضية السوريين خاصة بعد أن استفحل العنف والقتال في كل مكان».
وأضاف: «الآن للأسف عقول السوريين في إجازة أو أن بعضها قد استقال من العمل السياسي. الآن لا صوت يعلو فوق صوت السلاح.
في المقابل وصفت «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» المعارضة في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه نتائج مؤتمر طهران بـ«الإيجابية»، ورحبت بدعوة المؤتمر النظام والمعارضة في سورية لتنفيذ هدنة مدتها 3 أشهر لتوفير فرصة لتسوية النزاع سلمياً عبر الحوار الوطني
