تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

انتشار الأدوية المزورة يدفع بضرورة اعتماد اللصاقة الليزرية

 

محطة أخبار سورية

 

أثارت صحيفة "تشرين" الحكومية في عددها اليوم موضوع الأدوية المغشوشة وأهمية تطبيق موضوع اللصاقة الليزرية على الأدوية منعاً للتهريب والتلاعب.

 

وبينت الصحيفة أنه "على الرغم من كل النداءات التي تطلق في جميع المنابر المختلفة حول الأضرار الناجمة عن الأدوية المهربة، لا يزال الدواء يحول دون علم مستهلكه ليكون مصدر ضرر بالغ".

 

وتابعت "هنا تكمن الطامة الكبرى فالأدوية المغشوشة أحد المخاطر الكبيرة التي تواجه الصحة العامة وهى ظاهرة عالمية تؤدي إلى وفاة العديد من المرضى كل عام وتشير البيانات الصادرة من منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه الأدوية تمثل 10% من إجمالي الأدوية المتاحة في الأسواق على مستوى العالم, وبالإضافة لتأثيرها الضار على المرضى فإنها تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني".

 

ولكل هذا بدأت وزارة الصحة حملة كبرى لوقف عمليات غش وتهريب الأدوية تنفيذا لقانون الأدوية والاتجار بها والذي يتضمن عقوبات شديدة فيما يخص الأدوية المزورة والمهربة , وقد ظهر ذلك جليا خلال مجموعة من الخطوات بدأت بتبسيط الإجراءات الخاصة بتسجيل الأدوية والتسجيل مرحلة ضرورية لضمان سلامة وفاعلية الدواء المتاح في السوق.

 

وقالت الصحيفة أنه "من خلال المتابعة يمكن ان نلاحظ انحسارا في تداول الأدوية المغشوشة في السوق الدوائية مع زيادة الرقابة على الصيدليات وتشديد العقوبات على المخالفين وان تم رصد العديد من المخالفات بعد التفتيش على صيدليات و مستودعات الأدوية".

 

و"إذا كنا جادين بالفعل بإيقاف تهريب الأدوية ومنع تداولها علينا في البداية توفيرها بشكل قانوني ولابد للمستهلكين أن يشاركوا بصورة إيجابية في دعم الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة وأن يتأكدوا من أن الأدوية التي يتناولونها بداية من المسكنات ووصولا لتلك المستخدمة في علاج بعض الأمراض الخطيرة والمزمنة قد تم تسجيلها بوزارة الصحة الأمر الذي يضمن لهم سلامة وفاعلية الدواء وأنه ليس مغشوشا".

 

وفي هذا الملف وقفت الصحيفة عند عند موضوع الدواء الذي بات يقض مضاجع الأسرة السورية بسبب توافره النسبي وغلائه والدور الذي يلعبه الدواء المهرب في ظل غياب الدواء الوطني.

 

ضبط كميات من الأدوية المهربة في الحسكة

(م. ن. م) رجل يقترب من العقد الرابع من العمر، ولد في مدينة القامشلي عام 1975 وترعرع فيها، إلى أن ساقه القدر أخيراً للعمل سائق باص في إحدى شركات نقل الركاب، التي تعمل على أحد الخطوط المحلية بين مدن المحافظة. وبدل أن يحمد (م. ن. م) الله على نعمته ويصون مصدر الرزق الذي أرسله له، راحت نفسه المريضة تسول له الانحراف عن جادة الصواب، أملاً بالكسب السريع. فاتفق مع صديقه المدعو (أ. ع. م) تولد القامشلي 1977 على طريقة خبيثة، بحيث يتولى (أ. ع. م) تأمين كمية من الأدوية الأجنبية المهربة، ويقوم (م. ن. م) بنقلها إلى مدينة الحسكة ضمن كراتين معدة لهذه الغاية، من دون وصل نظامي ومن دون علم شركة نقل الركاب التي يعمل لديها سائقاً أو المكتب العائد لها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.