أعلنت منظمة "الأمم المتحدة"، أن أكثر من 2000 مدرسة دمرت أو تضررت بسبب الأحداث، التي تشهدها سورية، وأن مئات المدارس الأخرى يستعملها اللاجئون.
ويتوجه اليوم 5 ملايين طالب سوري إلى المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، بعد إعلان "وزارة التربية" عن اكمال استعداداتها للموسم الدراسي الجديد.
ونقلت وكالات أنباء، عن المتحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ماريكسي ميركادو، قولها إنه: "سيكون تحديا كبيرا تأمين المدارس للأطفال، وذلك قبيل بدء عام دراسي جديد في سورية".
وأشارت إلى أنه "من أصل 22 ألف مدرسة، تعرض أكثر من ألفي مدرسة لتدمير كامل أو جزئي"، مبينة أن "أكثر من 800 مدرسة تقيم فيها عائلات نازحة بسبب النزاع، أي بزيادة مائتي مدرسة عن ما كان عليه الوضع الأسبوع الماضي، وذلك نقلا عن أرقام لوزارة التربية السورية".
وبينت ميركادو أنه "من المهم أن يعود الأطفال إلى المدارس لتحويل انتباههم عن "الكابوس" الذي يعيشونه منذ 18 شهرا بسبب تصعيد الأوضاع في سورية".
وأعلنت "يونيسيف" الشهر الماضي، أن عودة أطفال سورية إلى المدارس سيمثل مشكلة، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب اللجوء إلى بعض الحلول الأخرى مثل إيجاد أماكن بديلة للإيواء أو إقامة خيام ضخمة.
وكان وزير التربية هزوان الوز، أعلن أن الوزارة استطاعت حل الكثير من مشكلات المدارس المتضررة جراء الأحداث والبالغ عددها 2000 مدرسة، كما أنجزت كافة المستلزمات المطلوبة لبدء العام الدراسي في موعده من حيث توفير الكتاب المدرسي، وإجراء التنقلات للمدرسين.
يشار إلى أن "وزارة التربية"، حددت موعد بدء العام الدراسي،2012-2013 في 16 ايلول الجاري (اليوم) في جميع المدارس الرسمية والخاصة.
