تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

علي حيدر: الأخضر الإبراهيمي بحاجة لشهرين لبلورة مشروعه

مصدر الصورة
SNS

 

محطة أخبار سورية

 

اعتبر وزير شؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن المبعوث الدولي الجديد إلى سورية الأخضر الإبراهيمي يحتاج إلى شهرين على الأقل قبل بلورة مشروعه بخصوص الأزمة السورية، مشيرا إلى تقدم القوات السورية على الأرض.

 

 إن "العمل العسكري على الأرض في مواجهة المجموعات المسلحة التي اجتازت الحدود وأصبحت تؤرق المواطن السوري قبل الدولة يتقدم بشكل مرضٍ إلى حد جيد".

 

وأضاف حيدر في مؤتمر صحفي بفندق داما روز اليوم أن "التقارير التي تصلني وأطلع عليها تقول إن التقدم مرض وجيد ويمكن أن نصل لنتائج ملموسة خلال أقل من شهر من الآن".

 

ورأى حيدر أن "العملية السياسية بدأت تتبلور وأصبحنا في سياق يقدم أفقتا جديدا ورؤية جديدة"، لافتا إلى أن "تقدم العمليات العسكرية وإعادة الأمن والأمان مقدمة لعدة أعمال أخرى".

وأوضح وزير شؤون المصالحة الوطنية أنه "في كل منطقة وصلنا فيها إلى الوضع الأمني الجيد والمضبوط بدأت عملية إعادة التهيئة وإعادة البنية التحتية وإعادة المواطنين السوريين إلى أماكنهم وأعمالهم"، مضيفا أن الشواهد على ذلك في دوما ومحيطها وداريا وقدسيا.

ولفت حيدر إلى أن وزارته تعمل أولا على ترميم البن التحتية "وبنسب إنجاز عالية" ثم "نبدأ بتأمين مساعدات غذائية فورية ومساعدات مالية أولية لا علاقة لها بالتعويضات"، مشددا أن على المناطق تكوين لجان شعبية محلية للتواصل مع الجهات الرسمية.

واعتبر حيدر أن سلطات بلاده قدمت "نموذجا رائدا في العالم" لتحقيق متطلبات سكانها رغم أنها "لم تحصل على مساعدات مالية حقيقية"، مشيرا إلى أن "كل مساعدات الأمم المتحدة لا تتجاوز 60 مليون دولارلم تصرف حتى الآن".

وأكد حيدر أن "الباب مفتوح للجميع بمن فيهم حملة السلاح لتسوية أوضاعهم"، موضحا أن "القضاء يفصل بين من تلطخت أيديهم بالدماء ومن لم تتلطخ أيديهم بالدماء".

وأضاف حيدر أن "حملة السلاح لديهم الفرصة لتسوية أوضاعهم إذا أرادوا بما في ذلك العسكريين الذين فروا من الجيش والخدمة الإلزامية وحملوا السلاح".

واعتبر حيدر أن ملف المخطوفين "شائك ومعقد ومركب أكثر مما نتصور وأصبح بيد مجموعة من العصابات التي تخطف من أجل الابتزاز المالي"، نافيا وجود أي سبب سياسي خلف ذلك.

واعتبر وزير شؤون المصالحة الوطنية أن "المشروع السياسي قطع شوطا لا بأس به خلال الأشهر الثلاثة الماضية.. لأن الظرف الدولي تغير".

وقال حيدر إن "المتغير اليوم أن الطرف الذي استخدم الفيتو وكان داعما للشعب السوري أصبح أكثر تشبثا وصلابة في موقفه الداعم للحل السياسي والرافض للتدخل الخارجي فيما الطرف الثاني يحاول أن يتكيف مع الواقع السوري والوصول إلى تسوية مع الروس والصينيين".

وفيما يخص مهمة المبعوث الدولي الجديد الأخضر الإبراهيمي، قال حيدر إن الإبراهيمي "ما زال يجمع خيوط اللعبة .. ويحتاج إلى شهرين حتى يبدأ في إعلان خطوطه العريضة لمشروعه"، وأشار الوزير السوري إلى "أزمة الإبراهيمي ليست داخلية بل في مصداقية الدول الكبرى المعطلة للحل في سورية".

وشدد حيدر على أن "الدولة حسمت أمرها بشكل نهائي بأنها ذاهبة للعملية السياسية وبأنها ذاهبة للحوار"، مضيفا أن "الباب مفتوح لكل القوى لإجراء مؤتمراتها وفق الأنظمة والقوانين السورية".

وأكد حيدر أنه مستعد لتقديم الضمانات لأي معارض سوري، موضحا أن أحدا لم يطلب منه ذلك حتى الآن في إشارة إلى المعارض السوري البارز هيثم مناع.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.