محطة أخبار سورية
اعلنت قوى واحزاب سياسية سورية معارضة في الداخل تأجيل مؤتمر الحوار الوطني الذي كان مقرر عقده في الايام القادمة تجنباً لحدوث مزيد من الانشقاقات في صفوف المعارضة السورية الداخلية .
وقال بيان صدر بأسم 28 / من الاحزاب والتيارات السياسية السياسية تلي في مؤتمر صحافي عقد في دمشق امس السبت ان "تأجيل المؤتمر الذي ينوون عقده ياتي رفضا لاي تشويش محتمل على توجه هيئة التنسيق لعقد مؤتمرها ولا سيما بعد فشل جهود بعض الاطراف الصديقة لشعبنا مع الهيئة لعقد مؤتمر موحد للمعارضة الوطنية".
وقال البيان الذي تلاه فاتح جاسم عضو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير أن" القوى والأحزاب والفعاليات السياسية في سوريا كانت تعزم عقد المؤتمر في دمشق إلى وقت لاحق تجنبا لأية خطوة يمكن أن تؤدي إلى تعزيز انقسام المعارضة الوطنية".
ويأتي تأجيل مؤتمر ذلك في وقت يتم به الإعداد لعقد مؤتمر للمعارضة السورية من المقرر ان تعقد "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي" المعارضة و19 تيار وحزب معارض اخر مؤتمر غدا بهدف توحيد صفوف المعارضة.
وذكر البيان، أن من أسباب التأجيل ايضا توجيه الدعوة لكل الهيئات و الاحزاب و الفعاليات و القوى الوطنية المعرضة لحسم موقفها و المشاركة في المؤتمر الوطني الذي سيحدد موعده لاحقا على نهج التغيير السلمي و الديمقراطي الذي لا يعزل احدا.
وقال البيان ان التأجيل يأتي ورفضنا لأي تشويش محتمل على توجه هيئة التنسيق لعقد مؤتمرها، ولا سيما، بعد فشل جهود بعض الأطراف الصديقة لشعبنا مع الهيئة لعقد مؤتمر موحد للمعارضة الوطنية، توجيه الدعوة لكل الهيئات والأحزاب والفعاليات والقوى الوطنية المعارضة لحسم مواقفها والمشاركة في المؤتمر الوطني الذي سيحدد موعده لاحقاً على نهج التغيير السلمي والديمقراطي الذي لا يعزل أحداً.
كما اوضح البيان ان "الدعوة وجهت إلى الأخوة والرفاق في هيئة التنسيق، وبشكل مباشر لتحمل مسؤولياتهم الوطنية التاريخية والاستجابة لفكرة عقد المؤتمر الوطني الموحد للمعارضة.
وادان المجتمعون وبشدة عملية خطف أعضاء هيئة التنسيق ، والتعرض لحياة الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري وكل عمل عنفي مماثل.
وكان اثنين من اعضاء هيئة التنسيق الوطنية المعارضة وهم الدكتور عبد العزيز الخير رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الهيئة , والمهندس اياس عياش عضو المجلس المركزي للهيئة , والسيد ماهر طحان عضو الهيئة وحملت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم السلطات السورية اختطاف أعضائها على طريق مطار دمشق الدولي منذ الساعة الخامسة والنصف بعد ظهر يوم الخميس 20 أيلول 2012 , هم في شعبة المخابرات الجوية".
في حين حملت السلطات السورية المجموعات المسلحة مسؤولية اختطاف اعضاء الهيئة وأكدت وزارة الإعلام أن بعض أعضاء هيئة التنسيق المعارضة تعرضوا لعملية اختطاف من عناصر إرهابية أثناء مرورهم على طريق مطار دمشق الدولي وهم عبد العزيز الخير وإياس عياش وماهر طحان".
ومن ابرز القوى الموقعة على البيان الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة، ائتلاف قوى التغيير السلمي، حزب سوريا الوطن، لجنة الحراك الشعبي السلمي في محافظة دير الزور (شرق)،لجنة الحراك الشعبي السلمي في مدينة القامشلي (شمال شرق) ولجنة السلم الاهلي في مدينة البوكمال شرق .
