تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

20 حزب وتيار سياسي تعقد مؤتمراً لإنقاذ سوريا..عبد العظيم "لسنا مع أي طرف بل مع الشعب السوري "

مصدر الصورة
SNS

محطة أخبار سورية

بمشاركة اكثر من 20 حزباً وإطاراً سياسي من قوى المعارضة السورية في الداخل بدأت في دمشق اليوم الاحد أعمال "المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية" ومن أبرز تلك القوى التي شاركت في اعماله هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي وشخصيات مستقلة وبحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في دمشق يتقدمهم سفراء روسيا والصين وإيران والجزائر.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، رجاء الناصر، في كلمة له خلال الافتتاح إن المؤتمر جاء ليقول "كفى للحرب المجنونة المعلنة على الشعب وثورته، كفى لتمزيق المجتمع ودفعه إلى حافة الصراعات الطائفية والمذهبية، كفى لتحويل سورية إلى ساحة للصراع بين المشاريع والأجندات الخارجية".

وأضاف الناصر أن المؤتمر جاء ليقول أيضا أنه "كفى لنظام الاستبداد الجاثم على صدور شعبنا.. وما فتحه من نوافذ للتدخل الخارجي".

وأوضح المعارض السوري أن المؤتمرين يهدفون إلى "التغيير الديمقراطي الجذري الشامل.. وتغيير النظام الحاكم السبب الأول" لما يجري في البلاد، ورأى الناصر أن "عنف السلطة هو من دفع إلى العنف المضاد"، مشددا على ضرورة "استعادة النضال السلمي".

وأشار القيادي في هيئة التنسيق إلى أن المؤتمر يسعى "لمنع الاحتراب الأهلي والطائفي ولإيجاد خطط إسعافية عاجلة تعيد المهجرين"، مؤكدا أنه "لا طريق لذلك سوى الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف القصف الهمجي والوحشي" كخطوة أولى على طريق العملية السياسية.

ولفت الناصر إلى أن المشاركين في المؤتمر واجهوا "الكثير من المصاعب ومورست عليهم ضغوط كبيرة"، معتبرا أن اعتقال السلطات لثلاثة من قياديي هيئة التنسيق الخميس الماضي نموذج لتلك الضغوط.

ووجه الناصر تحية للسفير الروسي "الذي بذل الكثير" لنجاح المؤتمر وللدور "الهام الذي ساعدنا في تذليل العقبات".

من جانبه قال السفير الروسي في دمشق عضمة الله محمدوف إن المؤتمر يؤكد رغبة المشاركين فيه "وضع حد للعنف والدمار ومعاناة الشعب السوري في أقرب وقت ممكت وتحقيق تطلعاته المشروعة في الديمقراطية والرفاهية والتقدم"، مشيرا إلى أن بلاده تؤيد هذه التطلعات "بشكل كامل".

وأوضح محمدوف أن "الهدف الرئيسي حاليا وضع حد للعنف في سورية بشكل فوري سواء من طرف الحكومة أو المجموعات المسلحة"، مضيفا أن الهدف الآخر هو تحويل المواجهات إلى "المجرى السياسي".

ورأى السفير الروسي  أن "إطلاق العملية التفاوضية دون شروط مسبقة هو الطريق الوحيد" للحل في سورية، معتبرا أن "الحوار المفتوح يسمح بطرح ومناقشة جميع المسائل التي تهم الجانبين".

وشدد السفير محمدوف على ضرورة رفض التدخل الخارجي ورفض تمويل وتسليح المسلحين، مشيرا إلى وجود مرتزقة أجانب بين المجموعات المسلحة في سورية.

ولفت سفير روسيا إلى أن خطة انان وبيان جنيف يجب أن تشكل أساس الحل في الأزمة السورية، وأعرب عن استعداد موسكو للمضي قدما في التعامل مع كافة أطياف المعارضة التي يدب أن تتوحد على "أرضية رفض العنف والتدخل الخارجي.

قال المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم نحن دعينا سفراء الدول الكبرى ومجموعة العمل التي شاركت في اجتماع جنيف وكذلك الجامعة العربية والاخضر الابراهيمي ، نحن حياد ايجابي لسنا مع اي طرف بل نحن مع مصلحة الشعب السوري وهذا المؤتمر محاولة جادة لانقاذ سوريا من الخطر ولتأسيس بداية لانقاذه من الخطر .

هذا وسيصدر المؤتمر في ختام اعماله التي تستمر ليوم واحد توصيات وبيان ختامي يحدد من خلالها تحرك القوى السياسية لأجل انقاذ البلاد .

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.