محطة أخبار سورية
قال "وزير الزراعة والإصلاح الزراعي" صبحي العبد الله: "أن القطاع الزراعي عانى من صعوبات كبيرة في تأمين مستلزمات الإنتاج وإيصالها للمناطق الزراعية ولاسيما الطاقة".
وتمنى الوزير في تصريح لصحيفة "الثورة" الحكومية، من المواطنين زراعة ما يستطيعون زراعته وتربية ما يمكن تربيته من الحيوانات والدواجن لأن في ذلك ضماناً لتأمين احتياجات المواطن بالدرجة الأولى والبلد بالدرجة الثانية.
مشيراً إلى أن الوزارة استطاعت التغلب على جزء من هذه المشاكل من خلال إيصال الأسمدة والبذار والأعلاف والوقود، الذي اثر على العمليات الزراعية وخاصة الري، ما أدى لانخفاض الإنتاج في معظم المحاصيل وأهمها القمح، مؤكداً على أنه رغم صعوبات تسويق المحاصيل استلمت مؤسسة الحبوب حوالي 2.3 مليون طن من القمح.
وأوضح العبد الله، بأن الحكومة تسعى لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي المتمثلة بالطاقة، الأسمدة، المبيدات، الأعلاف، الأدوية البيطرية والبذار، وعملت الحكومة لتأمين مادة المازوت بالحد الأقصى من إمكاناتها وتم تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي للمحصول الصيفي والشتوي من الأسمدة بشكل مقبول رغم تعرضها للعبث والسرقة، أما نقص المبيدات فسيحل قريباً ببدائل من الدول الصديقة، ويوجد توجه حقيقي واهتمام كبير من الوزارة بالمكافحة العضوية والتي لها اثر كبير لناحية تقليل الأثر المتبقي على المنتجات الزراعية وزيادة سلامتها الصحية والبيئية وزيادة أسعارها.
وأضاف العبد الله، أنه تم توزيع 500 ألف طن من الأعلاف خلال عام 2012 ولدينا أرصدة من كسبة القطن والذرة وجواهز الأبقار والنخالة، ونعمل لتوريد 400 ألف طن من الشعير.
أما بالنسبة للدواجن فقد أوضح "وزير الزراعة" أنه تم السماح للمربين باستيراد الأعلاف مثل الذرة الصفراء وفول الصويا.
