تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قادة كتائب من الجيش الحر يضعون أنفسهم تحت تصرف وزارة المصالحة الوطنية

محطة أخبار سورية

 

أعرفكم بنفسي: أنا المقدم المهندس خالد الزامل، والذي قمت بدور نائب رئيس المجلس العسكري في المنطقة الجنوبية فيما يسمى «الجيش الحر» وكان اسمي الحركي العقيد أبو الوليد ومعي عدد من الضباط الآخرين ومنهم معي الآن الملازم ملهم محمود الشنتوت والملازم محمود علي موسى وعدد من صف الضباط ومنهم الرقيب المجند علاء قزموز بالإضافة إلى عدد من العسكريين.

 

وبعد أن أتوجه بأحر التعازي والمواساة لأهالي الشهداء من مدنيين وعسكريين وبأصدق الدعوات للجرحى بالشفاء العاجل.

 

وقال الزامل في كلمة له امام مؤتمر قوى المعارضة في سوريا اليوم الاربعاء أعلن أمامكم أننا وباقي رفاقنا الموافقين على ما أقول أننا وبعد تركنا قطعنا العسكرية وفرارنا والعمل مع المجموعات المسلحة.. اكتشفنا أن حل الأزمة في سورية ليس بحمل السلاح من السوري ضد أخيه السوري وأن السلاح نحمله فقط لنصرة إخواننا في فلسطين في مواجهة أعداء البشرية والإنسانية.. وليس لمواجهة الأخوة بين بعضهم.

 

وبدأنا نفكر بما آل إليه حال وطننا الحبيب وقررنا أن رفع المعاناة عن الأمة يتطلب عمل وجهد كل المؤمنين الواعين المخلصين المضحين.. وهذا ما يجب السعي إليه بحق لذلك قررنا العودة عن ما اقدمنا عليه والتعاون مع وزارة المصالحة ا8لوطنية لتسوية أوضاعنا، ولنضع أنفسنا من جديد تحت تصرف قيادة الجيش.

 

فالحل في سورية لا يكون باستخدام السلاح ولا بالعنف ولا بالتخريب والتفجير وقتل النفوس البريئة.

 

الحل في سورية يا أخوتي يكون بالعودة عن الخطأ وخير الخطائين التوابون، والعودة إلى حضن الوطن، فكلنا سوريون وكلنا أبناء هذا الوطن، ورفض الثورة التي تبدأ بالدم وتحلل قتل الأبرياء.

 

وأن السلاح نحمله فقط لنصرة إخواننا في فلسطين في مواجهة أعداء البشرية والإنسانية.. وليس لمواجهة الأخوة بين بعضهم.

 

وبدأنا نفكر بما آل إليه حال وطننا الحبيب وقررنا أن رفع المعاناة عن الأمة يتطلب عمل وجهد كل المؤمنين الواعين المخلصين المضحين.. وهذا ما يجب السعي إليه بحق لذلك قررنا العودة عن ما أقدمنا عليه والتعاون مع وزارة المصالحة الوطنية لتسوية أوضاعنا، ولنضع أنفسنا من جديد تحت تصرف قيادة الجيش.

 

فالحل في سورية لا يكون باستخدام السلاح ولا بالعنف ولا بالتخريب والتفجير وقتل النفوس البريئة.

 

الحل في سورية يا أخوتي يكون بالعودة عن الخطأ وخير الخطائين التوابون.. والعودة إلى حضن الوطن، فكلنا سوريون وكلنا أبناء هذا الوطن، ورفض الثورة التي تبدأ بادلم وتحلل قتل الأبرياء.

 

 

 

إنها الخطوة الأولى لدعوة جميع رفاق السلاح للعودة إلى حضن الوطن ومؤسستهم العسكرية والطريق مفتوح فالحل في سورية أولاً وأخيراً هو بالعمل السياسي والحوار الوطني والاتفاق على ما تحتاجه سورية ويحتاجه الشعب السوري وبالإصلاح وليس التدمير.. وبالبناء وليس التخريب.

 

سنبدأ جميعاً طريقاً جديدة في مسيرة سورية التي نريد ويريد الشعب السوري.. سورية لكل السوريين.. ونضع كل جهودنا عن تصرفكم من أجل إنجاح مشروعكم وكي لا يبقى في النهاية إلا سلاح شرعي وحيد هو سلاح الجيش، وكي تسقط كل أنواع الأسلحة الأخرى.

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

 

أعرفكم بنفسي: أنا المواطن ياسر العبد قائد مجموعة مسلحة سابق في ريف حلب وبعد أن أتوجه بأحر التعازي والمواساة لأهالي الشهداء وبأصدق الدعوات للجرحى بالشفاء العاجل.

 

أقول للجميع ومن حمل السلاح منهم.. أجلسوا وفكروا بعقلكم الذي منحكم إياه الله عز وجل.. وأن حمل السلاح ليس إلا اغتصاب للفكر والحرية معاً.. فالثورات تحترم حرية الرأي وكرامة وهوية وملكية ومعتقدات الآخرين.. أناشد كل الضمائر الحية من موالين ومعارضين ومحايدين، ولمن لا يعرف ما هي الأسرة السورية.. سورية هي بيتنا وعرضنا، ونحن من ندفع الثمن.. يريدون حرقنا وحرق بلدنا.. والمستهدف أولاً وأخيراً هو ديننا وأمتنا وأرضنا.

 

لقد عرفت كل ذلك.. لذلك تخليت عن السلاح طواعية، وبإرادتي.. لأكون إنساناً ساعياً للخير محباً للناس وللحياة وللسعي للحفاظ على حياة الآخرين..

 

لقد كان للسيد وزير المصالحة الوطنية بدعوته لإلقاء السلاح مقابل تسوية وصفي الأثر الأكبر في اقتناعي واستعدادي لذلك، وتحولي مع كل من يقتنع بالفكرة إلى العمل المفيد لبلدي وشعبي، وأضع نفسي مع كل من اقتنع من أخواني بخدمة مشروع المصالحة الوطنية، والتحول إلى العمل الوطني لتحقيق مطالب الناس المحقة ولكن بالطرق السلمية والحوار الذي هو السبيل الوحيد لحل المشكلة في سورية.

 

أتمنى من الله العلي القدير أن يزيح هذه الغمة عن البلاد والعباد، ويعيد الأمن والأمان لربوع سورية الحبيبة، وحضوري هذا المؤتمر كان لأعبر عن تأييدي لجهودكم من أجل الوصول إلى حل الأزمة السورية وأعتبر نفسي في فريق العمل الذي ستشكلونه. وشكراً

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.